العبيكان وكتّاب الشرهات
ما إن انتهت كلمات الشيخ العلامة عبدا لمحسن العبيكان في حواره الأسبوعي في الـ UFM المسمى ((الصواعق المحدقة بأهل الفساد والزندقة)) والتي أصابت سهام كلماته الصادقة الكثير من بطانة السوء وعلى رأسهم كبيرهم الذي علمهم ..!
فما إن انتهى البرنامج إلا وخرجت الأفاعي من جحورها وبدأت في نفث سمومها ولدغ جميع من خالفهم فكيف لا يخرجون وشرهاتهم مهددة بالزوال وبيوتهم مهددة بالإقفال وسفرياتهم السياحية السنوية للخارج مهددة بالإلغاء.
سبحان الله انك لتعجب من شده هذا الهجوم فلم يمضي ساعات قليلة من خروج شيخنا الفاضل إلا وجيشت الجيوش وسلت الأقلام من أغمادها وبدأ الرمي في جميع الاتجاهات حتى تحقق لهم ما أرادوا فقد حجب موقعه ومنع من الظهور في وسائل الأعلام ويبدو انه فقد منصبه أيضا فلا حول ولا قوة إلا بالله.
ثم بعد ذلك يخرج لنا من هؤلاء القوم من يصف شيخنا العلامة بالأحمق وآخر يصفه بقليل العلم وثالث يطالب بمحاكمته’’ قاتلهم الله أني يؤفكون’’ والله إن شر البلية ما يضحك .
والله إن كان هناك من يستحق المحاكمة فهم هؤلاء الحمقى فقبل أشهر قليلة صدر مرسوم ملكي ووزع على جميع الصحف بعدم المساس بالعلماء في وسائل الأعلام ومن يهاجمهم يحال إلى المحاكمة فكيف بعالم مثل شيخنا الفاضل عبد المحسن العبيكان وهو أيضا مستشارا لمليكنا الغالي.
لكن يبدو أن شيخنا قد لامست كلماته الجروح واستشعروا بقرب انكشاف أمرهم وانفضاح سرهم وفسادهم كيف لا وهو المطلع عن قرب على جميع مخططاتهم ضد الشعب.
وكم كنت أتمنى لو أنهم سخروا قليلاً من الحبر في أقلامهم العفنة لنصرة المضطهدين من إخوانهم في سوريا ولكن:
من يهن يسهلُ الهوانُ عليهِ*** ما لجرحٍ بميتٍ إيلامُ
والله إن مليكنا الغالي ومحبوب الشعب خادم الحرمين الشريفين لا يرضى بمثل هذه التصرفات ولا يرضى أن يُهاجم مثل هؤلاء العلماء الأفاضل الذين شابت لحاهم في خدمة دينهم وبلادهم فكيف بمستشاره الشخصي والذي لم يختاره خادم الحرمين إلا لثقته به.
ختاماً اسأل الله أن يجعل كيدهم في نحورهم وان يكفي علمائنا وبلادنا شرورهم وأن يزرق مليكنا البطانة الصالحة الناصحة ويبعد عنه بطانة السوء .
محمد رمضان العنزي
رئيس مركز هيئة الأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر بصوير ـ الجوف
|