ليسامحني الجميع على خيانة وطني وليتأنى قليلا ويقرأ ما سوف أكتبه في مقال أحببت أن يكون الأول لهذه الصحيفة التي عزمت أن تصبح منبرا للحق ولخدمة منطقتنا منذ أن أنطلقت ولعل المؤشرات الأولية لإنطلاقة هذه الصحيفة الرائعة والتي تألقت عن زميلاتها في سياسة رصد الأخبار بكل مهنية وأحترافية دون ضرب الدفوف وتمرير المصالح الشخصية التي تمارسها بعض زميلاتها من الصحف التي قررت بذلك أن تبدأ النهاية
أعزائي القراء لا أحب أن أطيل عليكم فأنتم بالنسبة لي الرقيب الأول والمقص الحقيقي الذي أعترف به .
سأعود لمقالي والذي جعلت عنوانه سأخون وطني ... نعم عزيزي القارئ سأخون وطني وبصوت مسموع عندما أجامل في الحق ... سأخون وطني عندما أرى الظلم يسطع وكأنه شمس تعامدت أشعتها على مدينتي الحالمة عرعر ولايجد المواطن من يدفع عنه الظلم
سأخون وطني عندما أعلم يقينا وبدلائل وقرائن لا تجعل للشك طريق أن هناك فسادا إداريا وأصمت
سأخون وطني عندما أرى من يسرق خيرات وطني بطريقة أو بأخرى و أحاول أن أقنع نفسي بأفكار لم ينزل الله بها من سلطان على سبيل المثال (وما يعنيني ذلك )
سأخون وطني ... إذا همشت أي هم من هموم المواطن الذي كفل له الوطن الحياة الكريمة
إذا كان كل ما تقدم هي مايعتبره مرضى السلطة والجاه أنها هي الخيانة فمرحبا بها وسأعترف أنني خائن وطن فسامحوني
خلف جويبر
|