أصطحبت اطفالي قبل ايام إلى أحد المنتزهات بمدينة عرعر وتحديداً الواقع بحي الريان بالقرب من الطريق الدولي لجديدة عرعر أصطحبتهم وهم فرحين بهذه الفسحة القصيرة فالمنتزهات مليئة بالألعاب التي يفرح الاطفال برؤيتها ويقضون الاوقات السعيدة عند اللعب واللهو بها بل انهم في هذه اللحظات كأنهم حيزت لهم الدنيا بما فيها ولكن هالني مارأيت فبدل ان تصبح هذه المنتزهات اماكن آمنه لقضاء فلذات اكبادنا اوقاتاً سعيدة بها اصبحت بقدرة المراهقين والعابثين قنابل موقوته فلا تجد بهذه المنتزهات لعبة واحدة سليمه فهذه قد ازيل الدرج عنها واخرى قد تمايلت وتراقصت طرباً وتنتظر أحد هؤلاء الأطفال المساكين ليعطيها الاذن بسقوطها وثالثة قد رفعت إلى الاعلى فلا تدري عندما يدخل طفلك لاحدى هذه (المراجيح) هل يسقط على العشب الصناعي ام يسقط على الخرسانة الاسمنتيه ورابعة وخامسة .... الخ .

الوضع مزري وخطير جدّاً وأنا بإسمي وبإسم اهالي المنطقة اناشد أمين البلدية فأقول له:ياسعادة الأمين نحن الان لا نريد العاباً لاطفالنا ولكن نريد حمايتهم فإمّا إزالة هذه الانقاض المسماهـ مجازاً العاب وإمّا إصلاحها ووضع آليه مناسبة لحمايتها فالطرق كثيرة لحمايه هذه المنتزهات من عبث المراهقين فإما أن تسّور هذه المنتزهات ويوضع على بواباتها حراس لحمايتها من العبث واما ازالتها بالكلية فنحن اهون علينا ان لا يلعب اطفالنا من ان نفقدهم أو نتسبب لهم بعاهات خطيره فالوضع خطير وانا لا ابالغ بكلماتي السابقة اقسم بالذي رفع السماء بغير عمد ان الوضع خطير وربما يؤدي الى كوارث كبيرة وعاهات مستديمه فأنا اتكلم عن منتزهـ واحد قمت بزيارته فما بالكم ببقية المنتزهات .