يتحدثون عن اللباقة في المجالس ، وانهم شعب الله المصطفى في الأخلاق والتربية والقدوة .
وعندما يتوارون عن الناس تنقلب اللباقة الى نجاسة.
يقول احدهم لنصفه الثاني" زوجته " بعيداً عن اعين تلك المجالس " انت كالجزمة "
وما علموا وما تعلموا ان الله قال في محكم التنزيل " ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر "
سمعت يوماً ان الرجل اذا تعامل مع زوجته بأنها جزمه فهو قدم اكرمكم الله ، واذا عاملها كتاج فهو رأس . فكل يعمل على شاكلته وتربيته ، وفي كلا الحالتين هي متفضله عليه ، بأنها حملت قدمه وسترت رأسه .
اعجب احياناً من رجال تهين تلك الأنثى .
لم يتعلموا بأن الكريم إذا أحب الأنثى أكرمها وإذا أبغضها لم يظلمها .
لم يتعلموا ولم يستوعبوا حديث حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم " رفقاً بالقوارير" .
للأسف اننا نعيش في مجتمع متناقض .
يعيش اقصى حالات الرومنسية مع عشيقته !
ويتناساها مع زوجته!
علمت ايضاً ان الله كرم الرجل يوم القيامة بحورية، بأنثى، بزوجه، بزوجات وهي مكافئه غالية الثمن قدمها له رب العزة اكراماً له .
فما اعظمها من هديه .
الله عز في علاه جعل الجنة اعظم شيء في الوجود وهي الدار الأخرة للصالحين والصالحات فيها ما لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر .
جعل الجنة تحت قدم الأنثى .
فما اعظمها تلك الأنثى !
اي عِظم اي قدر لكي ياحواء ؟
تجده يتحدث "الرجال قوامون على النساء" ولاكن يتناسى "بما فضل الله بعضهم على بعض "
تجده يتحدث " المرأة ناقصة عقل ودين " وتناسوا بأن العلة في النقص في عقلها نسيانها ونقصها في دينها امتناعها على الصلاة في ظروف خاصة .
كيف يعيشون السعادة الزوجية وهم لا يفقهون أصولها ؟
سأستطرد محلقا بفكري بعيدا في ظل هذا التناقض العجيب .
تعيش مجتمعاتنا العربية فجوة بين الزوج والزوجة سببها الفراغ العاطفي لدى الزوجين وهذا ما نراه اليوم في نسب الطلاق المرتفعة التي تشهدها مجتمعاتنا المعاصرة .
وما تعيشه تلك الفئات من تقنية جعلت كل شيء متاح للجميع للمقارنة السيئة التي من شأنها زعزعة كيان الأسرة والمجتمع .
ذكرت دراسة في السعودية ان نسبت الطلاق عام 1422هـ 19 % وارتفعت الى 35% عام 1428هـ
وشهدت المملكة العربية السعودية عام 2007 م 52 حالة طلاق يوميا .
نسب مرتفعة ومخيفة تجعل الرجل الحصيف يفكر الف مره ما هو السبب يا ترى ؟
السبب من وجة نظر شخصية عدم التخلق بخلق حبيبنا محمد صلى الله علية وسلم ، المدرسة في التربية والأخلاق والرومانسية .
و عدم وجود جمعيات متخصصة للمقبلين على الزواج في ظل هذا التطور السريع في مجتمعاتنا المعاصرة لتعطي مجال أوسع ومدارك أكبر للزوجين لكيفية استقبال تلك الحياة الجميلة والجديدة وكيفية التعايش معها .
ايضا ما تعيشه محاكمنا من قلة الخبرة في لجان إصلاح ذات البين وعدم وجود جهات متخصصة داخل أروقة تلك المحاكم عند الوصول الأمر إليها .
وهذا في مجمل الحال ينعكس على مقدرات الوطن من أبنائه وبناته ونشأه ومجتمعه .
فالاستثمار الناجح هو الاستثمار في تنمية الفرد والمجتمع .
ولو تعلمنا هذا ما تطرقنا إلى كل هذا ؟
صحيح ان المملكه يوجد بها نسب طلاق مرتفعه لكن يوجد بها نسب الزواج مرتفعه جداً جداًجداً... ونسبه طبيعيه للطلاق في مجتمع من العالم النامي ..مشكور يازراط الفصم على المقال الجيد نوعاًما
وخير من ذلك كله قول النبي صلى الله عليه وسلم ( *من كانت له أنثى فلم يئدها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها أدخله الله الجنة)
واني احمد الله تعالى الذي رزقني من البنين وحرمني البنات لحكمة يعلمها سبحانه وله الحمد أولا وأخيرا... ولكن أما والله فهنيئا لمن رزقه الله بأنثى.
ولك ياأباسعد ودي وتقديري لطرحك هذا الموضوع..واعتد به بإذن الله من أفضل حسناتك
في الحقيقه و الواقع و الواقع و الحقيقه ، طرحك جميعه جاء مناصر لجميع النساء بنسبة 100%،13987 !! و طرحك جاء على عجاله و عدم إدراك شامل و على عدم من المحايده و الإنصاف ،
و أخيرا طرحك ليس شامل و لم يشمل جميع الأشياء الأسباب و المسببات ، بل شمل مناصرة و تمجيد جميع النساء الصالحه و الطاله ، و جعل جميع النساء في دائرة البراءه و بعيده عن مربع الشك ، و في مثلث الكرم و في منقلة العقل الراشد !
و هذا وكما يعلم الخبراء و السياسيين في عالم الكتابه أنه غلط و خطأ فادح ! من أكبر الأخطاء !! و يفتح مجال للنقاد و يمنحهم تذكره مجانيه بالدخول لمعارضتك ، على كلِ كان بالإمكان أن تسرد وتتحدث في هذه القضيه و حتى غيرها من جميع الجهات و الجوانب ، و ليس بمثل هذه العشوائيه !
أ، فهد ،
هناك جهل في التعاملات و هناك قوه و ظلم ، و إستبداد ، و طغاه و قساوه و حتى أكل حق !
و هناك عدم إحترام من بعض الرجال الإخوان الأزواج للمرأه الأخت و الزوجه و هذا بلا نكران ،
و لكن هناك حقائق مهمه لا بد من ذكرها متعلقه في بعض النساء ، و التي هي هناك من لا تحترم و هناك طاغيه و هناك قويه و هناك طويلة لسان و هناك قاسيه و هناك من هي لا تتباعد عن الرجال !
و هناك من النساء رغم الظلم و الإستبداد الذي يشنه الرجل ،
يعانقن الصبر ، على هذا الإبتلاء و ينتظر فرج خالق السماء ،
و لابد من المحايده و لا ترمي كل شئ على الرجال ،
أما من جهة الطلاق فلكل سبب مسبب ،
فغالبا ما يكون السبب و الطلب من النساء ! ففي حالة غضب الزوجه على الفور تطلب الطلاق ،
على أتفه الأسباب ،
و غالبا ما يكون السبب قساوة المرأه و عدم تنفيذها للحقوق الزوجيه ،
و أيضا بلا شك أن السبب يكون الرجال ، و تقصيرهم ، أو لتجديد حياتهم ،
فلا بد و أن ندرك و نتحدث بشكل كامل و محايد .
و بصراحه يحتاج البعض في مجتمعنا للتوعيه و للتثقيف في حق المرأه و الزواج ، و الحقوق الزوجيه ،
و كيفية خلق التفاهم ، و حياه هنيئه ، و يحتاج مجتمعنا إلى معرفة مكانة المرأه و عظمتها ،
فالمرأه هي الصديق و صديق العمر ، و هي الأم التي ولدت وربت ، و هي الغاليه و الزوجه التي أوفت ، و هي الأخت التي أطاعت ، و هي المخلوق الوحيد في هذه الأرض الذي نفهمه و يفهمنا !
و يعجز التعبير عن المرأه و إحترامها ودورها و عن و صف جمالها الخارق !
ومن يقسوا عليها بلا سبب و من يراها ناقصه فهذا بلا شك متخلف و منبع للنقص !
و ليس إنسان !!