تحت هذا العنوان وفي هذا المقال نحب ان نسلط الضوء على فئه من المجتمع الشمالي كونت من التقسيط في السيارات والتجاره في الاراضي البيضاء والعقارات اموال طائله وملايين جعلت مدراء البنوك ترفع القبعه عندما ترى أياً منهم.

مافعلته وتفعله هذه الفئه من التجار عباره عن تورق شرعي وعمل مشروع بإذن الله وتنمية اموال بطرق مباحه واسال الله لهم التوفيق والسعة في الرزق ولكل من يعمل على الكسب الحلال المبارك.

من هذا النوع من التجار من يعطي ومنهم من يبخل على نفسه ومنهم من يقف في بعض اعمال الخير ولو بشكل سري حتى يحصل على عظيم الاجر بعيدا عن الرياء.

من خلال مشاهدتي وحضوري لبعض المناسبات في المنطقه لم اجد لهؤلاء التجار أي حضور يذكر ولم أعلم بأي عمل لأجل المنطقه قاموا به.

لا أريد ان اجرّم تجار عرعر الصامتون (الشريطيه الكبار) لأنني أعلم يقينا أن الجهل يخيم على رؤوس اغلبهم والسطحيه هي نبراسهم وهمهم بالنهايه شخصي وهو جمع أكبر قدر من المال قبل فوات الاوان ووصولهم إلى اللحود والأكفان.

بنظرة محب للمنطقه وبنظره شموليه لاتشخصن الأمور, هؤلاء التجار بحاجه إلى التوعيه وبحاجه الى التوجيه حتى تعم الفائده وينجلي ظلام الجهل.

من هذا المنطلق وبعد هذه الاضاءه على الموضوع أحب أن أطرح فكره وأطلب من المجلس البلدي في المنطقه ان يتبنى عقد ورشة عمل وندوات تثقيفيه لهؤلاء التجار يطرح من خلالها الهم الإجتماعي وكيفية المساهمه الفاعله في تطوير المنطقه وابناء المنطقه.

اعتقد جازما بإذن الله أنه بعد تثقيف هؤلاء التجار وتعريفهم بأهمية التنميه الاجتماعيه وطرح مشاريع متنوعه لهم سيستفيد الجميع وتتوفر فرص عمل أكثر لأبناء المنطقه وكذا طرح فكرة مساهمتهم في مشاريع الإسكان بطرق ميسره وبفوائد معقوله ترضي الطرفين.

بهذا الاتجاه نكون حققنا إنجاز كبير وغير مسبوق وهو رفع عجلة التنميه في المنطقه بمساهمة التجار الصامتون (كبار الشريطيه).