لست حائرا في الإجابة عن السؤال الذي أخترته عنوان لمقال أتمنى كثيرا أن يلامس هموم المواطن في منطقتي –الحدود – التي حلمت كثيرا أن تكون كباقي المناطق من حيث البنية التحتية والخدمات والمشاريع التي أصبحت تشوه منظر (عرعر ) بسبب تأخرها وإهمال شركات المقاولات مع ضعف الرقابة من قبل الجهات المسئولة سأختصر الإجابة عليه بعبارة بسيطة هي أن الوطن يستحق أكبر من الأحتفال لأنه وطني
الجميع شاهد الأحتفالات التي شهدتها مدينة عرعر مثلها مثل أي مدينة بالمملكة ولكن ثمة تساؤلات كثيرة لماذا لايوجد مكان للاحتفالات أيعقل أن يكون الشارع هو مقر الأحتفال ! أين دور الجهات الرسمية مثل أمانة الشمالية ومؤسسات المجتمع المدني في مثل هذه المناسبة -مايخجل جدا أن تختصر الجهات الرسمية مثل إدارة التعليم دورها بقيام المدارس في أحتفالات أثقلت كاهل أولياء الأمور ماديا في طلبات بهذه المناسبة مع العلم أن النظام يمنع تكليف أي طالب أو طالبة بأي طلب ولاسيما ماديا
أجزم بأن الشعب سوف يحتفل بهذه المناسبة حقيقة إذا أستطاع المسئولين توفير فرص عمل لقطار البطالة الذي يتزايد يوما بعد يوم وسوف يحتفل إذا بدأت المشاريع تنفذ بالشكل المطلوب وفق رقابة ومتابعة وسوف يحتفل الشعب إذا وجد الموظف البسيط أو المسؤول في أي إدارة حكومية يسعد بخدمته وسوف يحتفل الشعب إذا وجد حلا لمشكلة غلا الأسعار في الأسواق سوف يحتفل الشعب إذا حصل على مقعد دراسي بالقرب من منزله لأبناءه وسوف يحتفل إذا حصل على كافة حقوقه بدون واسطة ومحسوبيات وسوف يحتفل الشعب وأنا معه إذا لم يتم توقيفي بعد هذا المقال ودام وطني شامخا يحتفل بعيده الوطني ولا زالت حقوق مواطنيه حبيسة أدارج المسؤولين .