الكويت على خطى الاسد
اي حكومة عربيه تخنق من قبل المعارضه فان اول ما تفكر فيه هو تصدير مشاكلها للخارج وإقحام الدول الاخرى في قضيتها .
مسلم البراك تحدث عن واقع من خلال عرضة وثيقة تثبت استعانة الحكومة الكويتية برجال الدرك الاردنيين وقوات اردنيه وشن هجومه على الاردن من خلال تصريحاته المباشره بالاعلام ومن خلال حسابه على تويتر وما ان سمعت الحكومة الكويتيه هذه التصريحات حتى تلقفتها لتقوم بمناوره فاشلة عفى عليها الزمن وتعيد اخطاء من سبقوها من خطط حكومات عربيه منها من سقط ومنها من هو قريب من السقوط . فخرجت على المجتمع الكويتي بخطه موساديه نفذها مجموعه من الضرابين المأجورين لصالح الحكومة الكويتيه وضرب طالب كويتي في الاردن ليقوم بعدها سعادة السفير حمد الدعيج بالخروج على الملأ والتصريح بان البراك اصبح خطر يهدد مصالح الكويتيين ليس على المستوى الداخلي فحسب وإنما في الخارج ايضا .
وكان الحكومة مقتنعة بان هذه الحركات تخيف الشعب مما يعيدهم للارتماء في احضان الحكومة وتتعامل مع الكويتيين وكأنهم فاقدين للذاكرة لإقناعهم ان سبب دخول الاردن والمغرب في مجلس التعاون الخليجي لم يكن سببه امني بحت , على الكويت ان تعي لتصرفاتها وان لا تنزلق بهذا المنزلق الخطير من خلال استجلاب قوات خارجية لضرب الشعب او تأمين حماية مسئول فنحن في زمن لم يعد يصح فيه الا الصحيح وان الخطر على سقوط الحكومة ناتج عن سياستها فا الارض تعترف بالكويتي على انه مواطن بينما الحكومة صنفت المواطنين على انهم قطع غيار لعده درجات منهم الاصلي ومنهم المقلد وهذا خطأ فادح لا يخدم الوطن ولا يعترف بالمفهوم الحقيقي للمواطنة والخطأ الاخر عدم ضرب الحكومة بيد من حديد على كل من يحاول نهب مقدرات الشعب من المسئولين بل سعت الحكومة لتشريعات يرفضها الشارع الكويتي وعند خروج المواطنين ردت عليهم بالقمع وهذا تماما ما حصل مع الاسد الذي لم يعترف بمواطنيه الاكراد الا بعد ما يقارب خمسين عام متناسيا قبر صلاح الدين الايوبي في قلب الشام وانه اكبر دليل على وطنيتهم كما انه ضحى بكل شئ من اجل ابن عمه مخلوف سارق الشعب وكذلك استجلب قوات من الخارج لحماية المسئولين وضرب الشعب والنتيجة حتمية سقوطه كما سقط المخترع الاكبر للمرتزقة من قبله.
حسن كردي العنزي
|