اصدر الديوان الملكي قرار رقم أ/65 بتاريخ 13/4/1432هـ بموجب الأمر الملكي حول تشكيل لجان لمكافحه (الفساد ) تحت عنوان (( نزاهة )) مع العلم ان عمل نزاهة لا يقتصر على منطقه دون سواها لمحاربه الفساد بانواعه .

إلاّ انني مع الاسف لم اقابل الاخت نزاهة او حتى اسمع عنها في مجتمعي ، لإنه بلا شك لو قابلتها شخصيا لقمت بواجب الضيافة الذي يحتمه علي طابعي (الشمالي)

لكن لم ايأس فقمت بالبحث والتقصي للوصول اليها ونقل رسالة مجتمعي وبصوتي النسائي المهزوز بنبرات الخوف والقلق فعمق الهدف الذي في نفسي اقوى من ضعفي ....

حيث قمت بمكالمتها شخصيا وأخبرتها اننا موجودون على خارطة المملكه فنحن كغيرنا لدينا حقوق وواجبات .... ونعاني ما نعانيه من مشاكل اثر الفساد الناجم عن تسلط اصحاب القرار وعند استرسالي بالحديث حول همومنا ومشاكلنا ... توقفت لـبرهه واستدركت لحظتها بإنني تجاوزت صلاحياتي...فخفت وشعرت ان كل شئ من حولي صامت ويراقبني .....لذلك ادرت دفه الحديث حول معانات بعض الموظفين البسطاء ... في اداراتهم وتساءلت حول مدى صحة المفهوم الجديد والسائد في مجتمعي حول( الإدارة) ليصبح صاحب القرار هو الشخص المسئول عن اداره جميع العقول البشرية والموارد الماليه بما يتناسب مع اهواءه ومصالحه الشخصيه ناسفا بذلك جميع العقول المبدعه والمفكرة التي تتعارض مع اهدافه ...وان كانت هذه العقول منتجه وهذه الاموال ملك للدولة ..(الوزارة) . ؟؟؟؟
وهل من الواجب عليهم كموظفين بسطاء ....تقبل الوضع على ماهو عليه والتخلي عن وطنيتهم اولا ...واخلاقياتهم ثانيا .. لنيل رضا مرؤوسيهم؟؟؟

بالطبع ...لا اريد الإجابة منك ..لأنني (واعيه) ..ومدركه لفكره تأسيسك...لكن هل يدركك الاخرون من اصحاب السلطة؟؟..وهل يعلم صاحب القرار الملكي وولي امرنا حفظه الله عن ان وجودك يكاد يكون( نكره) ..في مجتمعي؟؟
..................لم تستطع (الصديقه) نزاهه تقبل الوضع ..فصعقت و.......تم اغلاق السماعه ؟؟؟؟؟؟؟؟