«استفهام»:حاكم إداري حمل على عاتقه هموم مواطنيه، ليس هذا فحسب، كان متابعاً للحدث.. لم ينزو لينعم بدفء الشتاء وأنس المطر.. فعرف الداء وعالجه سريعاً بالدواء وقد صرح في وقت سابق: «زمن كل شيء تمام انتهى»، فقال وفعل وواجه المقصر»إعلامياً» أمام الملأ باستفهام أشد قسوة من «الفصل»، «استفهامٌ» فيه من العمل والالتزام ما يجعل المسؤول «يمشي» على «المسطرة».. فكان درساً وعبرة للجميع بلا استثناء.. فالعمل من أجل المواطن هو المطلب يا أمين القصيم وذر الرماد في عيون الناس عهده ولّى.. فرسالة الأمانة عبر الـ sms لمواطني القصيم ونشرتها «الوطن» بعنوان: «أمانة القصيم تمتدح مشروعات السيول» فيها من المغالطات الشيء الكثير ولا أدري أهي جرأة في تغييب الحقائق أم تجاهل لمعاناة المواطنين من الأمطار التي تراكمت أمام منازلهم وفي الشوارع!


«الرسالة»: التي كانت تبشر بنجاح خطة تصريف السيول والأمطار سخر منها «القصمان» عبر وسائل التواصل الاجتماعي «تويتر» و«الواتس أب» فكانت حلا متاحاً لتفريغ شحنات استيائهم من عمل الأمانة!

فجاء الرد سريعاً من الرجل الأول في منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر فكتب خمسة أسطر تعليقاً على الخبر يواجه بها الأمين: «لا بد أنكم اكتشفتم النقص والخلل ومن جولتكم الميدانية التي تم فيها استعراض الأوضاع حية (على الهواء) من قبلكم عبر الهاتف، فماذا تبين لكم؟»…

بقي أن أقول لا توجد مدينة واحدة لدينا يوجد بها شبكة تصريف مياه وسيول «مكتملة» هذا إن وجدت بما فيها المدن الرئيسة: العاصمة وجدة والدمام؟ فهل تفتح ملفاتها عاجلاً من أجل عين المواطن؟