الحرية وسلاسل العقول المتحجرة
لزمن طويل آمنت بهذه الكلمات وجعلتها القاعدة لي في مسيرة حياتي
( تعلمت أن أجيد الصمت في حضرة العقول المتحجرة )
حقيقة أننا نعاني في كافة الأماكن التي نعيش بها
من هذه الفئة والتي غالبًا مايكون مسؤولًا لامسؤول
يعيدك لعالم الكهوف يريد تقييدك ، متخصصون في عرقلة الفكر
يحملون شهادات لفن التسلق على هوامش الأمور
عقولهم خاويه هاويه
لفترة ماضية استنزفوا ضحكاتنا وانتحرت بداخلنا اللحظات
صمتنا وعل الصمت يذيب الجمود الذي يعانونه
ولكن دون أدنى فائدة ، عندما يتلاعبون بالخيرات آناء الليل
وأطراف النهار وعندما يتجاوزون خانة الممكن والمعقول
فهم يسببون لنا أوجاعًا بمراتب عالية ولم يعد للصمت في مجلسنا مكان
نعيش في زمن به حرية فكر وتعبير ولن نسمح للعواصف
باغتيال طموحاتنا وسننزلها من مقصلة الإعدام
في هذا الشتاء القارص تم كسر السلاسل
فلم يعد قانون الهيمنة مجديًا الآن ، فقد رحل الظلام وانبثق النور
في الفترة الماضية ظهرت لنا حقائق كثيرة فوجدنا من هم جواهر
ومن هم فقط مظاهر فالظروف جعلتنا مكتشفين
عرعر اليوم أشعر بالارتواء بعد عطش
تتعثر الحروف على لساني سعيدةً باستقبالك
عرعر اليوم لم يعد الصمت شعارنا وتم كسر القاعده
فلولا الكلام لما كان للنصح فائدة
ابن زعير