صوت عرعر
صوت عرعر كما يحلو لي أو المنبر الحر هي بعض أوصاف رائده صنعت تاريخ رغم قصر عمرها ولكن الأعمار لا تقاس بعدد الأيام بل تقاس بحجم الانجاز .
أبت الا ان تعرض الحقيقه بدون تزييف او مجامله لأي كائن من كان.
لاتنام بقدر ماننام لأنها تسهر لأجل راحتنا.
قريبه من الفقراء وعامة الناس... بعيده عن كبار القوم واصحاب الكراسي الشاهقه.
أحببناها وتبادلنا الثقه... وأحس كل منا بأننا كروحين في جسد.
وبعد هذا الحب والانتماء ...جاء من يقلب الطاوله وينهي أحلام خطتها أقلام المحبين.
أعرض الكثير وشمت الكثير وأصبح توقف قلب المحبوبه واقع والكل يري ويسمع.
جاءت التطمينات من صانع المحبوبه وباني المجد... بأنها لن تموت وأن العوده أقوى وتريح الخاطر.
مرت الأيام والمشهد حزين وفيه ذهول ورغبه ملحه بمعرفة القادم.
وجاء اليوم وزفت البشرى وتهلهل وجهي فرحا فمحبوبتي لم تمت بل غابت لتعرف مدى حبنا لها.
قلت لها أحبك فحبك من علمني عزف الحروف وتحريك المشاعر.
عاد الشمل ...ورجعت الأسره لبيتها بحب وسلام.
ما أجملك يامن أحبيت وفي وصفك تغنيت.
أهلا عرعر اليوم ... أهلا بالمنبر الحر ... أهلا بالوفاء
سعدنا واسعدتنا ...عرعر اليوم... بموقفها الشجاع والذي عكس وجود مبدء سامي لايمكن أن تتنازل عنه.
لله درك كم صدعت بالحق في وجه الظلام .... لله درك كم أنتي شجاعه في قطيع النعام.
محبكم
المهندس : سعود معطش السويلمي
|