عزيزي القارئ الكريم قبل أن تعرف من هو غليس؟ ومن الذي أطلق عليه هذا اللقب؟ فقد تشاركني الرأي بأن الأسباب الحقيقية وراء حجب صحيفة عرعر اليوم هو قيام القائمين على هذه الصحيفة بكل تجرد وبكل وطنية فضح أوجه الفساد في الإدارات الخدمية ذات العلاقة بخدمة المواطن بالمنطقة. فهنيئاً لنا ولمنطقة الحدود الشمالية بمثل هؤلاء الشباب القائمين على هذه الصحيفة الذين لم تأخذهم في الحق لومة لائم. وأن حجب صحيفتهم زادهم حباً وشهرة لم يحلموا بها وانقلب السحر على الساحر فالشجرة المثمرة هي التي تُرمى بالأحجار. وهنا أهمس في اذان القائمين علىهذه الصحيفة أن مهنتكم هي مهنة المتاعب وحتى لاتتفاجؤا بما هو آت، أورد لكم حال الصحفيين في العالم والذي أوردته صحيفة الحياة بعددها 18161 بتاريخ 24/12/2012 الموافق 11/2/1434ه بعنوان “2012) الأكثر دموية للباحثين عن المتاعب” - جاء به- “كان عام 2012 القاني المتدفق من أجساد الصحفيين وكأن مهنة البحث عن المتاعب اصبحت هذا العام مهنة البحث عن الموت خصوصاً في دول الربيع العربي وفي مقدمتها سوريا التي نالت حصة الأسد في كمية الدماء المسفوكة ، وهذا مادفع منظمة مراسلون بلا حدود الدولية إلى وصف سوريا بأنها كانت هذا العام مقبرة للعاملين في الإعلام.
فالذين تسببوا في حجب صحيفة عرعر اليوم أبوا إلا أن تُسجل اسماؤهم في قائمة المحاربين للعاملين في الإعلام بالمنطقة في اواخر عام 2012 بتكميم أفواههم وأوعزوا لأحد المطبلين أن يشيد بفعلتهم فغرد في تويتر فرحاً وافتخاراً بحجب عرعر اليوم قائلاً “يعتقد القائمين على صحيفة عرعر اليوم بأنهم جابوا رأس غليس مادروا بأن غليس حجب صحيفتهم”. فسبحان الله الذي أنطقك بالحق أيها المطبل وصدقت هذه المره بتشبيه رئيس اللوبي الذي تسبب في حجب الصحيفة بـ غليس تلك الشخصية المعروفة بخستها ودنائتها وبأفعالها. القمعية في المجتمع للبحث عن مصالحه الخاصة
(وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) صدق الله العظيم فلم يخنع القائمون على هذه الصحيفة لهذا التعسف فهم يعرفون بأن وراءهم ولاة أمر يحكمون بالعدل. فتكاتفوا مع الشرفاء من الإعلاميين على مستوى مملكتنا الغالية حتى وصل الأمر لولي الأمر وسيف العدل سيدي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية فوجه الجهة ذات العلاقةبرفع الحجب عن عرعر اليوم ( وَقُلْ جَاءَ الحَقُّ وَزَهَقَ البَاطِلُ إِنَّ البَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً) .
فشكراً لك سيدي أسأل الله العظيم أن يحفظك لنا ويمد في عمرك وأنت في صحة وعافية على عمل صالح، وصدق من قال فيك :
الظلم مات وعندك العدل ما مات **** ودارن بليا عدل مظلم وخاوي
أما أنت عزيزي القارئ فأعتقد بأنك عرفت الآن من هو غليس ومن الذي طبل وأطلق هذا اللقب . فتهانينا للجميع باللقب وبعودة صحيفة عرعر اليوم .