أيديولوجيا - صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم


صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم





 

01-09-2013 09:22 PM

بندر المجلاد
بندر المجلاد


أيديولوجيا

عندما يطلق سراحك ماديا على أساس أنك حر بشرط أن تمارس حريتك بسرعة معينة وعلى مسار معين هذا يعني أنك ما زلت أسيرا سجينا فاقدا لحريتك وهو أشبه بقيادة مركبة تفتقد للسيطرة عليها بسبب تلك السرعة وبسبب ذلك المسار المحدد مسبقا.
نعم يا سادة! إنها الأيديولوجيا التي ولدت في القرن العشرين والتي قضت على آخر فرصة لنعيش في الحياة أحرارا كما خلقنا الله حيث دفع هوس الإنسان بالسلطة والكبر أن يستعبد أخيه الإنسان وينتزع منه حريته ويتحكم في كل شيء بحياته وأحيانا حتى بمماته بأن يسخّر كل السبل والطرق والأنظمة لتحقق هذا الغرور والكبرياء المقيت.

فجيش هذا المستعلي الجيوش وأرسل فرق الاستطلاع والتجسس وجند المستشرقين والباحثين والمفكرين والفلاسفة والعلماء لهذه الأغراض فابتكروا المذياع ووضعوا النظريات والاستراتيجيات حتى يتحقق ذلك في أكبر عدد ممكن من البشر فيكون لسيدهم ما يريد من استعباد البشر.

إن الأيديولوجيا مجموعة من الأفكار تتميز بأنها ذات سلطة على الإدراك وقدرة على توجيه عمليات التقييم لديهم وتوفر أيضا التوجيه نحو العمل ولا بد أن تتماسك منطقيا على الأقل فيتم من خلالها التحكم بحياة البشر اجتماعيا وأخلاقيا ودينيا وسياسيا واقتصاديا فلا تعود حياتهم حرة أو ملكا لهم بعد ذلك بل هي رهن اشارة لذلك المستبد الحاقد على المجتمع البشري يتصرف بها كما يحلو له.
أحيانا تأخذني الأمنيات والأحلام في يقظتي أن أعيش في حقبة مضت قبل أن تنشأ هذه المشؤمة "الأيديولوجيا" على الأقل في زمن ما قبل الحرب العالمية الثانية التي كانت المسمار الأخير في نعش الحياة الحرة وكيف كان الفرد يختار فيها حياته وأفكاره وسلوكه دون أي قيود أو قضبان تضرب حوله لا ماديا ولا معنويا.

كم هي مفعمة بالحيوية والنشاط والإثارة والدهشة والابتكار والمتعة والرفاهية تلك الحياة مع الحرية الحقيقية التي يتجرع البشر اليوم مرارة فقدها ويتعرض لسلسلة لا تنتهي من الكوارث والأزمات بعدها.
لقد جاء الإسلام باعثا للحياة من جديد ومحطما لكل أسوار العبيد التي وضعها أصحاب المنافع والمصالح وعزز حرية الإنسان وخلصه من جميع أطواق العبودية إلا للواحد المستحق لها "الله".

وقد يظن البعض أن الإسلام هو أيضا أيديولوجيا دينية ولكن هذا غير صحيح فالإسلام لم يشكل عقيدة فقط بل استعاد (سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا ولا تجد لسنتنا تحويلا ( 77 )) سورة الإسراء. وهذه ليست أيديولوجيا لأنها ليست اعتمادا وحيدا على رأي وحيد لا من الحضارات الإنسانية ولا من العقائد الشخصية الفردية التي هي سمة الأيديولوجيا الأساسية ، كما جاء في بحث الدكتور (هاني يحيى نصري) المقارن في القناعات الدينية العالمية خارج إطار المعرفة العلمية.

إلا أن الشر في الإنسان يأبى إلا أن يحرف كلم الله ويحوله إلى أيديولوجيا غبية بدل أن تمنح الإنسان حريته تقضي عليها ولا سبيل للخلاص من هذا التحريف والتشويه إلا بالعودة إلى القرآن الكريم وإتباع أمره في تفكر أولى الألباب وهذا أمر ليس يسيرا ولكنه أيضا ليس مستحيلا ، ورغم أن البعض يعد ذلك مخاطرة إلا أنها مخاطرة تستحق ، فلو أننا خسرنا فيها أرواحنا لا تعد تلك خسارة حقيقية إذ أن العيش على أنماط الأيديولوجيات لا يختلف كثيرا عن الموت بل أنه هو الموت بعينه الذي تفرون منه.


بندر دحام المجلاد
almjlad@


خدمات المحتوى


التعليقات
#39474 Saudi Arabia [العنزي]
01-10-2013 09:13 AM
بسم الله وتحية الى الصحيفة الحرة ومبارك لنا ولكم العودة

وأسمحوا لي أن اعقب على موضوع أخونا اللي مافهمت منه شي

يقول الأخ في مستهل حديثة بهذا الموضوع الأنشائي البحت

(( عندما يطلق سراحك ماديا على أساس أنك حر بشرط أن تمارس حريتك بسرعة معينة وعلى مسار معين هذا يعني أنك ما زلت أسيرا سجينا فاقدا لحريتك )) < طيب الى هنا ماشين صح


بس المشكلة يوم شطح وخرج بتشبيه غير مفهوم صراحه وقال (( وهو أشبه بقيادة مركبة تفتقد للسيطرة عليها بسبب تلك السرعة وبسبب ذلك المسار المحدد مسبقا.)) يعني عن جد ماني شايف اي ترابط واذا الأخ يشوف فيه ترابط بين الحالتين ياليت يسعفنا ويفهمنا

بس المصيبة أن الأخ شطح بشطحه أقوى وخرج عن الموضوع الفني التشبيهي بالسيارات والحرية وقال بعباة التأكيد المعروفه (( نعم يا سادة! )) >>> إنها الأيديولوجيا .. يعني ما ادري وش اقول بس تقديم معاق جداً ويعاني من العاهات الفكرية

وخصوصا يوم يسهب الأخ ويحيد يمنه ويسرة ويقحم كلمة ( المستشرقين ) عشان يوهمنا أنه رجل ما يقصد الدولة السعودية ورجل وطني وكل همه الغرب الشرير

وانا هنا أنصحك أن تترك هذه النوعية من المقالات اذا لم تكن على دراية شاملة وتمتلك قلم جريء
وانصحك أن تكتب بما يفيد عرعر مثل نقل حراج الغنم أو تعديل مصبات السيول

وشكراً لك

[العنزي]

#39476 Saudi Arabia [عبوجي]
01-10-2013 10:51 AM
تعقيب على رد العنزي !
ليش التحطيم ليش دايم سلبي أنت
قل خير أو أسكت

[عبوجي]

#39495 [الزبيني]
01-11-2013 05:26 AM
ألايديولوجيا تكبل، إن جاز التعبير، عقل الفرد وتجعله أسير مقولات محددة لا يمكن أن يتجاوزها، وبالتالي لا يوجد له سوى طريق واحد فقط وهو تطبيق هذه الأفكار في الواقع بغض النظر عن إمكانية أو عدم إمكانية تطبيقها. وهي بذلك تقف حجرة عثرة أمام التجديد أو التطوير الذي حتى لو حدث يكون مقيداً بالطابع الأيديولوجي نفسه هذا إذا كان من الممكن إحداث تطوير فيها. كما يؤدي الإيمان بالأيديولوجيا إلى الثبات أي لا يمكن إحداث تغيرات تذكر في عقلية من يتبناها. وهناك عدد من النتائج السلبية التي تنتج عن التمسك بالأيديولوجيا نتيجة لطابعها الفكري الذي يتضمن نظرة تكاملية للواقع والعالم، والتي تتضمن تشكيل الواقع بشكل تام بناءً على الأفكار التي تنطلق منه. وأول نتيجة سلبية هي تحول اليقين بصحة الأفكار الأيديدلوجية وإمكانية تطبيقها مع الوقت إلى أوهام، بحيث يكون الواقع في واد وهذه الأفكار ومن يؤمن بها في واد آخر. فالواقع لا يتكيف حسب منطق الأفكار المجردة بل حسب المنطق القائم عليه والذي يعتمد على إنجاز القضايا الواقعية التي يمكن أن تتحقق، ولا يمكن في نفس الوقت تفصيله على نظام فكري منسق نظرياً ومنطقياً وتترابط فيه أجزاؤه بطريقة محكمة، وبالتالي تنتهي المسألة إلى الوهم أو الأوهام نتيجة للقناعة الذاتية بتطبيق أفكار لا مجال لتطبيقها في الواقع.
فالأيديولوجية نظام فكري مثالي يحاول معتنقوه أدلجة الواقع حسب أفكارهم، والوصول إلى الأنموذج الفكري الأيديولوجي التام والذي يأخذ صفة الكمال والانسجام المطلق.

مقال رائع شكرا بندر المجلاد

[الزبيني]

#39513 Saudi Arabia [أتمنى لك التوفيق]
01-11-2013 07:20 PM
بداية انا اشكر الكاتب على اجتهاده في كتابة هذا الموضوع وبارك الله في جهوده في الكتابة التي قد تصيب احيانا واحيانا لا تصيب وقد وفق في بعض مقالاته في طرحه الجيد الا ان هذا الموضوع بنظري لم يوفق فيه الاخ العزيز الكاتب وذلك للملاحظات التالية والتي اتمنى ان يتقبلها بصدر رحب ويعمل بها مستقبلا حتى لا يقع بما وقع فيه في هذا المقال وهي كالآتي:

1- الكاتب بدأ مقاله بكلمة أيديولوجيا(Ideology ) والتي تعني في اللغة مبدأ او عقيدة وبالتالي الكاتب لم يخصص او يحدد مبدأ ماذ او عقيدة من وبالتالي تركها مبهمة عامة ومن الخطأ ان يكون العنوان او المدخل لأي مقال بصورة عامية

2 الكاتب أدخل بعض التشبيهات التي هي بنظري مجرد حشو وتدل على مستوى بدائي في كتابة مقال بهذا الحجم ولا تضيف للمقال شيء بل انها تعيبه مثل قوله عندما يطلق سراحك ماديا على أساس أنك حر بشرط أن تمارس حريتك بسرعة معينة وعلى مسار معين هذا يعني أنك ما زلت أسيرا سجينا فاقدا لحريتك وهو أشبه بقيادة مركبة تفتقد للسيطرة عليها بسبب تلك السرعة وبسبب ذلك المسار المحدد مسبقا الكاتب بدأ مدخل جيد وكان هذا المدخل واضح للمتلقي دون ذكر مثال شوه المعنى

3. الكاتب بنظري جمع اكثر من فكره في مقاله ومن الخطأ أن ان يحتوي المقاله اكثر من فكرة من الممكن ان نطرح فكرة اساسية ونشير الى أفكار ثانويه أما ان نشير لها على أنها أفكار أساسية فهذا خطأ فادح يودي الى تشتيت ذهن القاري ليخرج كما دخل دون أن يفهم شيء والأمثلة على ذلك كثيرة مثل ذكره فجيش هذا المستعلي الجيوش وأرسل فرق الاستطلاع والتجسس وجند المستشرقين والباحثين والمفكرين والفلاسفة والعلماء لهذه الأغراض فابتكروا المذياع ووضعوا النظريات والاستراتيجيات حتى يتحقق ذلك في أكبر عدد ممكن من البشر فيكون لسيدهم ما يريد من استعباد البشر ثم يعود مره اخرى لتعريف الأيديولوجيا فيفترض عليه ان ينتهي تماما من الأيديولوجيا ثم يشير اما الى نقاط فرعية تتعلق بالأيدولوجيات أو يعطي امثله على الايدلوجيا ليبقى المقال متماسك والفكرة واضحة


4. الكاتب نقل لنا أفكار في مقاله دون ان يعمل على تبسيطها بلغة مفهومة للقاري ومن وجهةنظري ان هذا احد أخطاء الكاتب الفادحة التي وقع بها في مقاله والتي أدخلت المقال في ردهات الغموض للقارئ والتي كان ان يقرأها ويفهمها جيدا ثم ينقلها بلغته الى القاري لأن هذا هو دور الباحث الكاتب كل في مكانه الباحث في بحثه والكاتب في مقاله نقل المعلومة في قالب بحثي او قالب كتابي للمتلقي ليستفيد من المعلومة يقول البرفوسورالانجليزي نايسون(Nayson رحو المقال بلغة كاتبه

كل الشكر للكاتب على أجتهاده وأتمنى ان يعمل بالنقاط التي ذكرت وفقه الله

[أتمنى لك التوفيق]

#39559 [محمد مقبل السويلمي]
01-12-2013 11:57 PM
الاخ بندر المجلاد بداية موفقة و اتمنى ان تتحفنا بالمزيد و ان نرى مقالات اخرى و مواضيع متنوعة و ان لا يحبّط من عزيمتك احد ، فعلاً هناك تباين في طرح الفكرة الرئيسية في المقالة و لكنها تدل على تنامي الفكر الايديولوجي البشري و بالنقيض تمسك الانسان المسلم بمنهج الحياة وهو المنهج الاسلامي و ليس ففط دين عبادات و انما معظم امور الحياة.

في انتظار مقالتك القادمة بحول الله

اخوك محمد مقبل السويلمي
@mmse2009

[محمد مقبل السويلمي]

#39628 Saudi Arabia [محمد الشملاني]
01-15-2013 02:57 AM
ممكن اعرف وش نستفيد من الاديولوجيا حقتك ذي ؟

ياعمي أصلا نص موضوعك اخطاء

أكتب شي يفيد الناس والمنطقة واترك الفلفسه

مدري يعني تحسب محد يعرب هالأمور الا أنت وننتظر تجي وتعلمنا

الى متى والاعاقات الصحيفة يا جماعه ملينا


انشروا ردي كفايه وصايه على الردود

[محمد الشملاني]

#39652 Saudi Arabia [كلمة حق]
01-16-2013 06:25 AM
حقيقة موضوع ماله اي داعي فقط فلسفلة ماتدل على اي فائدة ولاتخرج منه بقائدة للأسف موضوع يحتاج الى ترميم كامل

[كلمة حق]

تقييم
5.50/10 (2 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة عرعر اليوم
الرئيسية |الأخبار |المقالات |الصور |البطاقات |الفيديو |راسلنا | للأعلى