الشعوب لا تُحْتقَر ولا تُهمَّش بإنتمائها لقبائلها ومناطقها ، وإنما يجب منحها الثقة وتأهيلها تعليمياً وإستقلال المؤسسات الثلاث : " التشريعية - التنفيذية - القضاء ".

مع فك " قيود الإعلام " وذلك برفع سقف الحرية في إبداء الرأي والتعبير والنقد لكل مسؤول مهما كان منصبه الوظيفي أو نسبه ومكانته الإجتماعية.

مع العمل على إيجاد بدائل لـ "القبيلة والمنطقة" التي يلجأ إليها الفرد مضطراً وهو يعلم أنه لاخيار له سواهما ، حتى وإن لم تسعفه - القبيلة والمنطقة - في الحصول على حقوقه وتوفير ماينقصه.

إذ لابد من العمل على إنشاء "مؤسسات مجتمع مدني" تشارك بها كل طبقات المجتمع ومنحها كل الصلاحيات اللازمة وتسهيل مهامها في مكافحة الفساد وجشع التجار وتحرير أرض الوطن وخيراته من سيطرة الأيادي القذرة التي أنهكت المواطن وناصفته "لقمة عيشه" وتسببت في إنتحار الشباب المؤهل وإنحراف الفتيات الشريفات.

أما البقاء على وضعنا الحالي سيجعلنا داجنين مهجنين نتحرّى المكرمات كل يوم جمعة عبر القناة الأولى!!