الحنين والمنال ... للشمال
جميل هو الحنين لمسقط الرأس ومستودع الذكريات فما تمر نسمة هواء عليله قادمة من الشمال ووجهته ألا وتتهاوى الذاكره ويخر البناء ويضيق الصدر وتخرج الزفرات على وعلى أناس جوارتهم فأحسنوا الجوار وأشخاص زاملتهم فكانو أفراد أسرة متحابين لم يخطر عليهم ولم تحدثهم أنفسهم يوما بالفرقى وعدم التلاق من الحب والتقدير والألفة بينهم وكذلك أقارب مترابطين متشاركين سراء وضراء كل ذلك وطبيعة المكان وانبساطية أرضه كانبساطية صدور ساكنيه التي تناقلها الركبان في الهدوء وسعة الصدر
أثرت في النفس الشوق والحنين وأرست بمتانه دعائم الحب وعدم النسيان لايغيب وصف حالك وواقعه ولسانه قول الشاعر
كم منزل في الأرض يألفه الفتى ..... وحنينه أبدا لأول منزل
فكم من المواقف بعد أن وجهت الراحله من صعبة المنال من الشمال إلى حيث أقطن الآن جميعها توحي بما لايجعل مجالا للشك أنني ومازلت منتميا لتلك المدينه الحالمه التي تتسابق مع الزمن في التطور ونتمنى أن تكون السباقه فقد شاركت في لقاء في مدينة جده ممثلا لمديري المدارس في محافظتي التي أسكن وأعمل فيها وبمجرد دخولي على اللجنة المنظمه للقاء وسؤالهم لي من أي إدارة تعليميه فقلت من عرعر فذهل الجميع وكان ردهم عرعر ليست مشاركه فتداركت نفسي وصححت الوجهه وسط فخري بعشق الشماليين واحراجي من زملائي في الوفد وكان الموقف لاينسى للجميع فبعد أن مددت جسور العلاقه مع المنظمين بينت لهم ما تحدثني به النفس , وان في مستكنها ذكريات مهما أتعبت المداد في الكتابه وشحذت همم الفكر لن أستطيع التعبير عنها فيبقى للحديث عن الشمال شيء من حتى الرونق وحتى الجمال
مزيدالهشال