معركة الماء
الماء عصب الحياة كما يقال إن لم يكن الحياة بأكملها في كل صيف حارق نفتقد إلي حماس دفع مضخات الماء إلى خزانات المنازل أو قد ينعدم وجود الماء نهائيا فيها مما يجبر السكان إلى اللجو إلى شراء الماء والذي يتم بصعوبة ويحتاج لوقت طويل هذا فصل من حكايات للمواطنين في هذه المدينة ممن يتعرضون إلى شح المياه في منازلهم لاحظنا في هذه الفترة نوع من التراشق مابين الإعلام و المسئول عن الماء في هذه المدينة فالصحافة تؤكد بالقول والصورة ظاهرة شح المياه وتعطل المكائن وفي المقابل المسئول عن دورة الماء في مواسير المدينة ينفى ذالك و خزانات منازل المواطنين تلهث من العطش إذا في هذه الحالة من المسئول عن شح المياه وتعطل المكائن أهو المواطن تذكرت وانأ اكتب هذا المقال برنامج \"يسعد صباحك \" الذى يعرض على الفضائية الأردنيه كل صباح والذى يناقش فيه مختلف القضايا ومنها مايطرح في الصحف المحلية ومما شاهدته من مقتطفات في هذا البرنامج ربط كل من وزير التربية والتعليم في الأردن ومدير التعليم بالزرقاء ومدير مدرسه بالزرقاء ايضا للحديث حول قضية تصدع جدران المدرسه وهي من المباني الحديثه وفوق ذلك كله كانت الكاميرا تدور وتعرض كل شيء عن المدرسة على الهواء مباشرة هنا يبدأ التسائل متى نصل إلى هذه الشفافية في الحديث ومتى نحصل سقف للحرية كهذا لمعالجة كل مايعترض خدمات المواطن وكل مأمن شانه رفعة وتطور هذا البلد الأمين اعتقد إننا سنصل إلى نتيجة لو كان ذلك حصل في معركة الماء ونعرف من المسئول عن تعثر جريان المياه في عروق خزانات منازلنا وإلا سيبقى المواطن في حاجه إلى الماء ومعرفة المتسبب في انقطاع الماء .
مطيران النمس
|