الإعلام للأسف ضخم القضية.. والحاصل أن الكارثة كانت بسبب المواطن الذي تم التنبيه عليه أكثر من مرة ولم يلتزم -على الإعلامي أن يتحرى الدقة- في نقل «الحدث» ومكاتبنا مفتوحة 24 ساعة للرد على استفساراتكم،

طيب سعادتك: هناك مواطنون متضررون.. ماذا عملتم لأجلهم، قال: شكلنا لجنة لحصر الأضرار وقدمنا لهم (كذا، وكذا).
بيد أن المواطن لم يتعاون معنا لمساعدته ربما هي ثقافة مجتمع ينبغي أن تتغير «فوراً»، أعاقت عملنا وليس لنا دخل بها، على المواطن أن يساعد نفسه أولاً لكي نساعده! يأتي محرر آخر ويباغته بسؤال: طال عمرك وسائل التواصل الحديثة (كشفت): أن جهتكم لم توفر للمواطن مشاريع «تقيه» مثل هذه الكوارث والمعلوم أنه صُرف على تلك المشاريع «الملايين» ومازالت «هزيلة»، بعضها متعثر وأخرى حبر على ورق وسقطت من أول اختبار، وسببت للمواطن «البسيط « خسائر بالأرواح والممتلكات.. أين الخلل؟ غير صحيح لدينا بنية تحتية «متينة» في كافة «زنقات» مدينتنا الغالية ثم إن ما تناقلته هذه الوسائل المغرضة تهدف «للبلبلة «وزرع الفتنة بين أفراد المجتمع وسنحاسب «المفتري».. ثم يقفز مراسل لصحيفة معروفة لو سمحت لدي سؤال من «شقين».. يقاطعه بثقة «مفرطة»: خل سؤالك من «شق» واحد لدي عمل، فيقع المراسل في المحظور بس «الشق» أكبر من «رقعتكم» فيستشيط غضباً: (أنت تنكت).