أزمة الممرّضـات وتعيينآتهن المجحفه
حينما يغيب العدل والإنصاف .. وعندما تكون
تلك المرأة لا تمت للمسؤول بصلة قرابه .. وليس لديها واسطه لذا تعينت بعيداً عن أهلها ..
لا بأس أن يتجرّعن مرارة الإغتراب .. بناتنا .. أحلآمهن بالوظيفه تحقّقت .. ولكن ! .. بواقع مؤلم .. بشروط تعجيزيّه .. تريدين وإلّا إذهبي .. حكموا عليهن بالضياع والشّتات .. المرأه ..تحتاج لأحد يقوم بإلتزاماتها وهي بين أهلها وفي مدينتها .. كيف بها وهي وحيده في منطقه لا تعرف بها أحدآ !! ينتظرن الحل والفرج .. بألسنتهن التي تلهج بالدعاء كل يوم .. لا يعلم بما في صدورهن إلا الله .. إنتشرن في أنحاء المملكه .. بحجّة الكثرة والإكتفاء .. والأجنبيّات يمثلن نصف العاملات في مناطق البلد .. فـ تلك البنت ذهب معها والدها وترك أهل بيته لأجلها ، والأخرى معها أخاها وقد ترك والديه الذين هم بأمس الحاجه إليه .. أمثله كثيره .. والسّبب .. مسؤول لا يرحم .. ولا يستطيع إيجآد الحلول .. أصبحن بين الحاجة وضعف الدخل و الإغتراب والشّقاء ..
السؤال الذي يتردّد كثيرآ ماهو الحل لهذه المعاناه ؟؟
الحلول بسيطه وكثيره ومن أهمّها :
١- إنهاء التعاقد مع الأجنبيات وبنات المنطقه المغتربات أولى منهن ..
٢- تغيير مواعيد الدوامات حيث يكون دوام الممرضه ٦ ساعات بدلا من ٩ ساعات ، وهنا يتم إستيعاب الكثير من الممرضات والخرّيجات حديثآ .
٣- تكثيف عدد الممرضات في الدوام الواحد (الشّفت) بحيث تستلم الممرضه ، ٣ او أربع مرضى بدلا من ٦ و٧ ،وهذا فيه فائده للمريض نفسه حيث لا تتشتت الممرضه بين المرضى .
الحلول كثيره لو تمّت دراستها ولكن لعلّنا نجد آذان صاغيه ، تنهي معاناة بناتنا
ختاماً
إلى حين وجود من يسمع المعاناة والعمل على حلها أعان الله الممرضات وأهلهن
وليد سرحان العنزي