فيصل القيران وعبدالله سماح وجهان لعملة واحده وهي عملة الاصلاح والتقويم التي قصدها الصحابي الجليل خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب حيث قال : الحمد لله ان يوجد بأمة عمر من يقومني إذا اعوججت .
فالحمد لله ان مَنٌ على منطقتنا بهذين المبدعين في قول الحق .
عزيزي القارئ لن اتكلم عن الهبدان وهفوته ولا عن القيران وهبدته ولا عن ابو بسام وسطوته. بل اترك ذلك لتقييمك وما يمليه عليك ضميرك بمناصرة الحق ورفع الظلم ومحاربة الفساد .
أما انا فاتركني عزيزي القاريء اغوص في محيطات غليس لأستخرج لك ما يفكر به لإعداد العدة للدفاع عن رفيق دربه وعضو اللوبي المميز الذي سقط بالتميز .

فلنرجع قليلا للوراء من باب التذكير ومعرفة الخطط التي يرسمها غليس لمحاولة اسقاط محاربي الفساد .
ففي قضية المعلمين دافع بشراسه عن مدير التعليم وتحول من الدفاع للهجوم وامر بسجن المطالبين بالحقوق . وثار الرأى العام وجاء الفرج بتدخل سمو الامير وامر باطلاق سراحهم . ولم يكتف غليس بذلك فقد عاود الهجوم على ذلك الاعلامي لإسكات الافواه والحاق الضرر به بنقل وظيفته بعد التنسيق مع مدير الجهة التي يعمل بها ذلك الاعلامي لمنطقة اخرى لمحاولة تشتيت شمل الاسره او لعل ذلك يؤدي الى استقالة الاعلامي من عمله ليموت جوعا هو واطفاله ليكون عبرة لغيره ولكن تدخل سمو الامير مره اخرى افشل المخطط واعاد المياة الى مجاريها .

وفي قضية هدم استراحات المواطنين دافع بكل ما يملك من قوة لمناصرة الامين بالتشويه والتظليل بان ما فعلته الامانه حسب النظام وقد هدد اعضاء اللجنه الذين طلبوا اعفائهم من العمل بها بالفصل وعندما حققوا وانتصروا بظلمهم عاود الهجوم هذه المره على صحيفة المواطن الشمالي الاولى بالمنطقه والتي اطلق عليها القراء رويترز الشمال صحيفة عرعر اليوم .

ولفق لها التهم الباطله وبمساعدة من اعضاء اللوبي مدراء الادارات الاخرى الذين رشقتهم بمدافع نقدها وتحريك المياه الراكده ومن ابرز هذه التهم اثارتها للعنصريه . ونجحوا ولو مؤقتاً بحجب الصحيفه . وبعد ما ثار الرأي العام تدخل سمو الامير مرة اخرى ورفع الحجب وعادت عرعر اليوم بشعبية اكبر وبتوهج اقمر لان الشمس لا تحجب بغربال.
فما انت فاعل ايها غليس هذه المره ؟
للدفاع عن عضو اللوبي المميز بعد ان جرد ابناء المنطقة المتميزين من حقوقهم واستأثر به لنفسه فقط . وقد استنفذت كل الحيل وانكشفت كل خطط الكذب والتظليل لولاة الامر .ولعلي هنا اسرد لك رواية من تراثنا الشعبي عن الكذابين ومطبليهم لعل تستلهم منها العبرة .

يروى بأن رجلاً اشتهر بالكذب فنبذه مجتمعه لكثرة كذبه ففكر ذلك الكذاب بحيلة يرجع بها لممارسته الكذب فأستعان باحد المطبلين ليقوم بتحسين صورته في المجتمع . وإضافة بعض التحسينات على الكذبه ليستوعبها الناس . فبعد ان تأكد ذلك الكذاب من اجادة المطبل لمهنته اطلق عليه لقب (المرقع) وفي احد الايام جاء ذلك الكذاب ويرافقه صاحبه(المرقع) الى احد المجالس وبعد السلام وتناول القهوه سأل احد الحضور الكذاب عن اخر اخباره فقال :
ابشركم بأنني بالأمس اصطدت غزالاً فقالوا : كيف ؟!
قال صوبت عليه البندقه ورميته بطلق اصابه برأسه تحت القرن وخرج من قفصه الصدري فقال الحضور لا تزال تكذب كيف تضربه برأسه ويخرج العيار من القفص الصدري . فألتفت الكذاب الى صاحبه المرقع وقال له رقع يامرقع فقال ياجماعة الخير ما ذكره فلان صحيح وقد شاهدته بام عيني فقالوا كيف فقال ضربه شك وهو يحتك فأنبهر الحضور من مقدرة هذا المرقع على تحويل الكذب الى مايمكن قبوله كصدق . فأنتشى الكذاب فرحاً عندما صدق الناس المرقع فكذب كذبه اخرى ادهى من الاولى . فقال الناس تكذب فألتفت لصاحبه المرقع وقال : رقع يامرقع . فقال ياطويل الكذب شيء ينترقع وشيء ما ينترقع .
وانا اقول لك ياغليس : ان فعلة صاحبك المميز لا تنترقع .
فلقد ثبت ابن القيران وشات ابن مجلاد وجاء الهدف كوبرياً مولولاً من بين اقدام الهبدان مخترقاً شباكك الدفاعيه ومواصلاً مسيرته إلى ولاة الامر فانتظروا الرد منهم هذه المره قاسياً .
حفظ الله لهذه البلاد ولاة امرها وحفظ لنا اميرنا وسدد الله خطاهم في إحقاق الحق ومحاربة الفساد واهله .

قبل الختام
ياايها الاعلاميون الذين نصبتم انفسكم اعلاميين وتناسيتم هموم منطقتكم واغوتكم الشياطين بالتطبيل اجلسوا في بيوتكم بين احضان زوجاتكم ولاعبوا اطفالكم واقضوا حاجاتهم خيراً لكم من التطبيل ولا مانع من متابعة العمالقه فيصل القيران وعبدالله سماح وطواري الجنيدي للاستفادة لعل تفيقون من غفلتكم وتتعوذن من شيطنة التطبيل . غفر الله لي ولكم جميعاً والله من وراء القصد .