ياسمو الأمير(إردع بَعْدَ أن أنصفت)
حضرة صاحب سمو الأمير الوالد / عبدالله بن عبد العزيز بن مساعد حفظك الله ورعاك
لأن الشك لم يتطرق إلى قلب الكاتب ف (فهيد العديم ) وهو يناشد سموك الكريم عبرصحيفة الشرق للتدخل العاجل من أجل إنقاذ إبنتك (نوره العنزي) تلك الطفلة البريئة التي أضحت أقرب للموت منها إلى الحياة ليس فقط بسبب الخطأ الطبي الذي حدث لها بل بسبب الكذب الفجّ والعلني الذي مارسه مدير عام الشئون الصحية بالمنطقة بخصوص حالتها دون خوف من الله أو حياء من الناس ،
.........................
لقد كانت إستجابتك يحفظك الله سريعةً وفوريه من أجل إنقاذ هذه الطفلة البريئة التي ليس لها من نصير بعد الله سوى أهل العدل والإنصاف من عباد الله وأنت بإذن الله من هؤلاء دون أن نزكيك على الله وهذا ليس بمستغرب منك أبدا وستجد أجره تاماً غير منقوص في يوم العرض الأكبرعلى الواحد الأحد ،ولكن أيها الأمير الوالد كما أنصفت هذه الطفلة المبتلاه من الظلم الذي تعرضت له من مسئولي وزارة الصحة وفي الصف الأول رأس الهرم في الشئون الصحية بالمنطقة الذي مارس عملية الكذب بالنيابة ، فإن المنطقة بأكملها تطالبك بإنصافها من هذا الشخص الغير مسئول والذي ثبت بالدليل القاطع أنه لايستحق إطلاقاً أن يكون مديراً عاماً للشئون الصحية بالمنطقة ، فمن يمارس الكذب في أمور تختص بأرواح الناس فهو أبعد مايكون عن المسئولية وتحمل أعبائها وهو من أدان نفسه بنفسه وكما يقال ( من لسانك أُدينك)
وأنا هنا سأضع تصريح الهبدان تجاه الطفلة نوره وتجاه حالتها والذي لم يكن بين طياته حرف واحد من الحقيقه وكأن هذه الروح لاتعني له شيئاً (وحياتها ووفاتها في نظره (سِيان) وهذا أمر لن يقبل به ولاة أمرنا وأنت منهم حفظك الله ورعاك ولن يدعوه يمر دون عقاب وعقاب رادع وحاسم .
يقول مدير الشئون الصحية ياسمو الأمير في كذبته الكبرى وعبر صحيفة الشرق والتي سأجزئها على النحو التالي :
1- أنا شخصياً على إتصال مباشر مع عائلتها وأتابع حالتها
2- قمت بتوجه مساعد التموين الطبي بأن يوفر لها كل ماتحتاجه دون أن تحضر والدتها
3- تم توفير سرير طبي لها ذي أربع حركات ومرتبة هوائية لمنع التقرحات
4- لجنة الطب المنزلي والخدمة الإجتماعية بأن تذهب لزيارتها أسبوعياً
5- عمل رسومات خاصة بالأطفال على جدران غرفتها وماشابهها من الأشياء والمستلزمات الأخرى التي تساهم وتساعد على تحسين الحالة النفسية للمرضى الذين لايستطيعون مفارقة السرير .
(وكل ماتحدث عنه تم نفيه جملةً وتفصيلاً من قبل والدة نوره وكذلك من قبل مدير مستشفى رفحاء الذي أكد وجود نوره في المستشفى منذ قدومها من الرياض ولم تذهب إلى منزلها ولو ليومٍ واحد)
.........................
ياصاحب السمو حفظك الله ورعاك ( كيف لهذا الرجل الذي يفترض فيه أن يكون أحرص الجميع على أرواح المواطنين في هذه المنطقه أن يكذب علناً وفي صحيفةٍ مقروءه ويتاجر من خلال هذا الكذب بحياة طفلةٍ بريئةٍ لا تملك من أمرها شيئاً ولاتستطيع أو يستطيع ذووها دفع الضرر عنها إلاّ من خلال مخافة المسئول لربه وسعيه لأداء الأمانة التي يحملها حسب قدرته وإستطاعته .
هذه الطفلة أيها الأمير الوالد منذ عودتها من الرياض إلى رفحاء وهي في أسوء حال وأقرب إلى الموت منها إلى الحياة والأعمار بيد الله ولكن لكل شيء سبب ومما يندى له الجبين أنها ترقد في غرفة إنعدم فيها حتى مكيف الهواء مما أضطر والدتها لشراء مروحةٍ يدويه تخفف بها عن صغيرتها لهيب الصيف ولكن من يخفف من لهيب الداء العضال الذي تغلغل في جسد الصغيرة نوره ، وسعادة المدير المميز يتحدث عن إقامتها في منزلها وقد قام مشكوراً بعمل رسوم على جدران غرفتها ويتواصل بإستمرار مع عائلتها ويتابع حالتها صباح مساء وهو في حقيقة الأمر كاذب وأقولها وأكررها لأن كل ماذكره عاري عن الصحة جملةً وتفصيلاً .
.........................
أيها الأمير الوالد .. لولا ثقتي بالله تعالى ثم بعدلك وإنصافك لما توجهت إليك بهذا النداء ولكني على يقين تام بأن سموك الكريم لن ترضى ولن تقبل بأي شكل من الأشكال أن يكون في هذه المنطقة التي تتولى زمام الأمر فيها مسئولا بهذه الصورة المخجله يستمرء الكذب علناً دون أن يضع مخافة الله بين عينيه أو يخشى العقاب الدنيوي من ولي الأمر ، وهذه ليست المرة الأولى التي يمارس فيها هذه العادة القبيحة المذمومة شرعاً وعرفاً ولكن هذه المرّه كذبته كانت ستكون قاتله ولولا عناية الله ولطفه ثم أبوتك وإنسانيتك وعدلك ،لبقيت نوره تصارع الموت في غياهب النسيان التي رماها بها المدير ( المميّز ) دون أن تمتد لها يد الأمل في البقاء على قيد الحياة ولكن الله جعلك سبباً في تجدد الأمل بشفاء نوره وبإذن الله أنك ستكون سبباً في معاقبة من يستحق العقاب دون أن تأخذك في احق لومة لائم ومدير عام الشئون الصحية بالمنطقه يستحق العقاب الدنيوي أما عقاب الأخرة فسيكون أشد وأنكى عند من لايظلم مثقال ذرّه وتقف بين يديه الخصوم فيعطي كل ذي حقٍ حقه دون أن تكون لأحدٍ حصانة نسب أو جاهٍ أومال أو منصب، ولا أقول في خاتمة هذه السطور سوى حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن بلغت بهم الجرءة إلى حد المتاجرة بالأرواح وكأنهم مخلدين في هذه الأرض ولن تنتزع أرواحهم من أجسادهم أبداً.
حفظك الله أيها الأمير الوالد وكتب لك المثوبة والأجر على هذا العمل الذي لن تعدم جوازيه في الدنيا والأخرة وكما أنصفت إبنتك نوره فإننا ننتظر منك نحن أبنائك أهالي هذه المنطقة بأن تنصفنا ممن لم يرع الأمانة الموكلة إليه حق رعايتها وأنت أهلٌ لذلك ياأباخالد
.........................
ملحوظة أخيره :
1- تصريح مدير عام الشئون الصحيّة كان في العدد 630 بتاريخ م25/8/2013 صحيفة الشرق
2- مقال الكاتب فهيد العديم ومناشدته لسمو الأمير بإنقاذ الطفلة نوره العنزي كانت بالعدد 639 بتاريخ م3/9/2013 صحيفة الشرق
3- قصة معاناة لطيفة العنزي وأبنتها نوره كامله في تحقيق يوسف الكهفي بالعدد 475 وبتاربخ م5/3/2013 صحيفة الشرق