عندما يقرأ القاريء الكريم " العنوان غِطاءٌ بلا حدود يتبادر للذهن للوهلة الأولى أن هناك خطأ مطبعي لعل الكاتب يقصد " عطاءٌ بلا حدود بفتح العين والطاء وهناك فرق كبير بين العَطاء والغِطاء بكسر حرف الغين ...

المجلس البلدي بمنطقة الحدود الشمالية أوشكت مرحلته على الإنتهاء ولم يقّدم شيء يذكر للمنطقة ومواطنيها الذين قدّموا لهم الثقة ومنحوهم الأصوات ..

غير تشكيل رئيس المجلس ومن تكون له الزعامة ونسوا أو تناسوا الهدف الأسمى وهو خدمة المنطقة ومواطنيها وأنّهم العين الرقيبة على المشاريع الخدمية التي تنفذ لصالح المواطن بأسرع وقت وحسب المدّة المحددة للمقاول وإبلاغ الجهة المختصة بتقارير موثّقة حسب سير هذه المشاريع ..

- الننظافة نذكّر وتنشر الصحافة الإلكترونية بأهمية النظافة وإن بقاءها على هذا المستوى يجر مآسي وعدوى للمواطن من انتشار للجراثيم والميكروبات والعبء يقع على صحّة الإنسان ، علماً بأنها تحسنت بشكل ملحوظ عن السابق نريدها شمعة يزيد وهجها ..

- الارتداد : حسب نظام قديم ونظام جديد في شارع واحد لله دركّم ..

- السفلته : أنا لا أعرف وغيري كثير كيف يُعتمد هذا الشارع صاعد ونازل في مسار واحد أين الأمانة ، وطريق الملك خالد رحمه الله خير شاهد .

- إنشاء الحدائق وصيانتها يصرف عليها الملايين وهي ظاهرة للعيان أين الصيانة والمتابعة ومعاقبة من يعبث بممتلكات الصالح العام وكذلك التخريب من قبل العابثين للممشى وأرضيته وإنارته ولكن الجهود تبقى وقود متحركة ..

- التفرقة بين الأحياء من يسكن هذا الحي مسؤول ، تاجر ومواطن عادي وهكذا دواليك القسمة ليست عادلة ..

خذوا جولة جماعية للأحياء وسترون العجب العجاب أتركوا المسؤول وغاياته ومصالحه لأن له نظرة ضيّقة بينما أنتم نظرتكم واسعة لأبناء هذه المنطقة لا تميّزون بين هذا وذاك .

أنا أعرف أعضاء المجلس البلدي عن قرب فهم بالدرجة الأولى زملاء وأقارب وشباب يظهر عليهم العطاء والتفاني ، ولكن هناك شّد وجذب وتصارع حول المصالح الشخصية وتأثير القوى الجاذبة الأخرى واللبيب بالإشارة يفهم !

همسة : أخي عضو المجلس البلدي إذا كانت النظرة تحقيق مصلحة خاصة من وجودك فإنك ستخسر نفسك وتخسر مواطنيك الذين منحوك الثقة ..

· عضو المجلس البلدي سلمان سمر الحازمي شكراً على جهودك واليد الواحدة لا تصفّق .