يالِعُظم الصلاة
الصلاة فرضها الله من فوق سبع سماوات كما في قول الحق تبارك وتعالى..(فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ (9)فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ )
أي أوحى إلى نبيه محمد صل الله عليه وسلم وأمرهُ بالصلاi وهو في السماء السابعه،
فيا لعظم الصلاة وقدرهـا !
إن الصلاة الخاشعة الصحيحة حصن حصين من المنكرات لقوله سبحانه وتعالى: ﴿اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ﴾
ما أعظم الصلاة إذا قام بها العبد حقًا كما أمرهُ الله سبحانه وتعالى فإنها تنهى العبد عن المعاصي والشهوات والمنكرات.
ما أعظم الصلاة !
فهنيئا لعبدً صلىّ
وكيف بعبدً لم يصل لله ولم يجرب لذة الحياة ! فيا ترى كيف يعيش على هذه الأرض و ما هي سعادته ؟
إن الصلاة هي السعادة الحقيقه وتعبها راحة للعبد المسلم
ولا سيما في زماننا زمان الفتنن .. زمن القابض على دينه كالقابض على الجمر ,
وكم من مصلي إذا صلى يريد التخلص من الصلاة فينتظر متى الإمام يسلم لگي يرتاح منها - والعياذ بالله - ، والبعض يصليها ليرتاح بهـا ﻷنها السعادة الحقيقية
فحافظوا على الصلاة. فإن الصلاة أول ما يحاسب عليه العبدً يوم القيامة ، وهي العهد الذي بيننا وبين الگفار،
فهنيئا لمن حافظ على الصلاة في زمن اشتدت فيه الفتن وهنيئا لمن تلذذ في الخشوع بصلاته
فقد قال الحق تبارگ وتعالى ( وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ).
علي الرغيـلان
ALi.7799@hotmail.com
|