لطالما كان الحلم يراود المهتمين بالموروث الشعبي بالمنطقه بافتتاح جمعية الثقافة والفنون بالمنطقة وتحقق لهم الحلم واصبح الحلم حقيقه وتم افتتاح الجمعيه بعرعر وتم تعيين رئيسها واعضائها واستبشر المهتمون خيرا ولكن وبعد ذلك اتضح ان الجمعيه افتتحت اسما فقط رغم المحاولات بتفعيل دورها ولكن بلاجدوى فطوال تاريخها لم تقم سوى معرضا للتصوير ومسرحية وبعض المشاركات التي تكاد ان لاتذكر وأمسيتين احدهما لشعراء مشهورين على مستوى الخليج واقيمت الأمسية بمقر الجمعيه بغرفة لاتتعدى 13متراً وكان تواضعاً يحسب للضيوف بالمشاركة ، وكان بامكان المسئولين بالجمعية مخاطبة احد الادارات الحكوميه التي تملك مسرحاً وانا على أتم الثقه أنهم سيردون رداً ايجاباً للمصلحة العامة ، ولاأنسى الدور البارز لأحد شعراء المنطقة بجمع شعراء المنطقة بدايوانية الشعراء التي أجتمع في إفتتاحها شعراء كثر ولكن انسحبوا مع الايام لرؤيتهم ان مايحصل لايخدمهم اعلامياً .

وفي المهرجان الوطني للتراث والثقافه تغيب الجمعية وتغيب معها شعراء ورواة ومهتمين بموروث المنطقة ونعود كأننا في البدايه نحلم بجمعية ثقافة وفنون فعالة تخدم الموروث والمنطقة .