بادر قبل أن ; تُغادر !
الكثير من مجتمعنا الحالي، يطمح للإستمتاع في هذه الدنيا واللهو ويؤجل التوبة الى حد الكبر !
والقليل من هذا المجتمع يُبادر بالتوبة لأنه يعرف ان الموت لا موعد له ولا يعرف صغير ولا كبير ! ؟
ولاتدري ان الله غفور رحيم، يرحمك ويعطيك فرصة في إطالة العمر لعلك تتوب قبل ان ياتيك ملك الموت ويغفر لك يوم الحساب !
وٲرى، ظاهرة مُنتشره في هذا المجتمع، ان الكثير يخاف العيب اكثر من الحرام ؟ لأن ليس عنده تعظيم لربه !
حين تجد من يتجرئ على محارم الناس ويسعى للتلاعب في هذه الأرواح الطاهرة وآخر المطاف يبحث عن بنت شريفة ليتزوجها ؟
ولو عاملت هذا الشخص ب إحد خواتة ٲو بناتة، ينفعل ويغضب ويكثر من المشاكل الأسرية !
وهذا يوضح مدى حفاظ المجتمع، على ان لايُعاب احدهم اشدُ من الحرام !
هذا يفعل حرام، ويتفاخر به عند احد المجالس !
وهذا يخاف ان يعُاب بفعل اختة في احد المجالس !
ألا تُريدون إن ادلكم على طريقه تُخلصكم من هذه الظاهرة !؟
القلب كالبطاريه ! عندما تريد إن تبتعد عن هذه الأمور ٲشحنة بالصلاة والإكثار من فعل الخير ؟
وإذا تريد أن تبقى على هذه الحال ؟
سوف تواجه عبارة على قلبك تحت مُسمى " البطارية الفارغه " تريد، إن تذهب الى ربك وقلبك فارغ من الحسنات، لا وبالتأكيد
لذا بادِروا بالتوبه واجعلوا قلوبكم معلقة بالمساجد وحين يُقبل ملك الموت إلى إنتزاع روحك، أجعله يُفرح ويشهد لك لإتمام شحن : قلبك بالحسنات "
—
لا ٲله الا الله سُبحانك إني كُنت من الظالمين ..
محمد الشامان
|