يا من تشرون الذنوب بأيديكُم،وأموالكُم!
الى متى تعكفون على الذنوب والمعاصي ؟ كلها من ملهيات الدنيا وملذاتها طربها لماذا ؟ لاننظر لأنفسنا ونحاســب انفسنــا في الدنيا قبــل ان نحاســـب يوم القيامة وقال الحق تبارڱ وتعالى: ﴿ﻳَﻮْﻡَ ﻟَﺎ ﻳَﻨْﻔَﻊُ ﻣَﺎﻝٌ ﻭَﻟَﺎ ﺑَﻨُﻮﻥَ * ﺇِﻟَّﺎ ﻣَﻦْ ﺃَﺗَﻰ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﺑِﻘَﻠْﺐٍ ﺳَﻠِﻴﻢٍ﴾: ﺃﻱ ﻻ ﻳﻘﻲ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻠَّﻪ ﻭﻟﻮ ﺍﻓﺘﺪﻯ ﺑﻤﻞﺀ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻣﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺫﻫﺒﺎً ﻭﺑﺸﺮﺍً، ﺇﻻّ ﻣﻦ ﺃﺗﻰ ﺍﻟﻠَّﻪ ﺑﻘﻠﺐ ﺳﻠﻴﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺉ، ﻭﺍﻟﻌﻴﻮﺏ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺸﺒﻬﺎﺕ، ﻛﺎﻟﺸﺮﻙ، ﻭﺍﻟﺸﻚ، ﻭﺍﻟﻨﻔﺎﻕ، ﻭﺍﻹﺻﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺪﻉ ﻭﺍﻟﻀﻼﻻﺕ، ﻭﻣﻦ ﺃﻣﺮﺍﺽ الشهوات مــثل حب الدنيا"لـــماذانسعـى لجمع المآل والتحفظ به ولاننفق. على الفقراء والمساكين والضعفاء ؟ فالبعض يجتهد في جمع المال والبعض يدركه الموت وهو على هذا الحال يجمع المال لمـاذا!لانسعـى لشراء الطيبات !!فالبعض ينفق المال على غير موضعه!في شراء المحرمات والمنكرات ولاسيما في وقتً الحاضر هنـآك فـئة يجمعون المآل للسفر الى بلاد بغي وفساد ويريدون فعل المحرمات!! والعياذ بالله. فاهذا من إضاعة المال وسير في طريق المعاصي والمهانه والذل فإن المال زينة الحياة الدنيا ويجب علينا صرفه فيما يرضي الله سبحانه وتعالى ولانجعل المال سبب في هلاكنا وبعدنا عن الله وتذيل في طريق المعاصي والشهوات فالبعض يبذر في إضاعة المال على شراء مالذَّ وطاب !من المحرمات ،فكم من فقير اصبح غني !وكم من غني اصبح فقيـر بسبب هدرهـ للمال وصرفه فيما حـرم الله ،فلا ننظر لكل غني انه فاجر في ماله ولاننظر لكل فقيـر انه تقـي في ماله فإنما الاعمالُ بالنيات!! فهنيئاً،لمن عرف المال حق المعرفه،وصرفه فيما يرضي ربه وهنيئاً،لمن صرفه في طيبات ،وبتغاء مرضاة الله فاتقوا الله في أموالكم ...!!
• في الختـام:
"ﻻ ﺇِﻟَﻪَ ﺇِﻟَّﺎ ﺃَﻧْﺖَ ﺳُﺒْﺤَﺎﻧَﻚَ. ﺇِﻧِّﻲ ﻛُﻨﺖُ ﻣِﻦَ ﺍﻟﻈَّﺎﻟِﻤِﻴﻦَ"
علي الرغيـلان
ALi.7799@hotmail.com