تحت نافذة الأنتظار'!
يامن تؤخر التوبه الى متى تقف تحت نافذة الأنتظار كلما ذهب اليوم فأن الموت آتي لامُحالة فلا تذهب بعيدًا تقرب الى الله حق القرب لتنال مُرادك ومُبتغاك الدنيوي والاخروي فإعمل حتى يأتيك اليقين فإنك في آخر الزمان حين يظهر كل شيء ،فالآن الأعمال مضاعفه ، عند الله سبحانه وتعالى اخي الحبيب لاتنتظر ف لربما تأتيك المنيه وانت تنتظر لاتكن غافل فالموت اسرع لاتقول ، انا شاب ، إن كبُرت اتوب الى الله ، ولاتقول اني اعزب ، فأن تزوجت اتوب ، ولاتقول اني جاهل ، ولاتقول ان العمر طويل فلا تدري هل عمرك قصير ، ام طويل ف لربما الأعمى افضلُ من البصير فالناس الآن لاينظرون إلا للمظاهر، والتعالي امام الناس هكذا تمضي السنين وانتم تنتظرون ولاتدرون ماهو آتي اخي الحبيب.! إحرص على العمل الصالح والنافع فغادر الدنيا وانت مُكتسب منها لاتغادر وانت مُفرط ومُضيع للطاعات لاتنتظر وانت مُسرف في المحرمات بل إنتظر! وانت تعمل الطاعات فالموت لايعرف كبيرا ولا صغيرا فلا تدري ماذا تُقبض روحك وفي هذي الدنيا يُعرف المنافق في صلاة الفجر ولا يعرفُ لذة الصلاة إلا المحافظ عليها فتفكر وإعلم ماذا خُلقت لأجله وفي زمننا هذا ، ظهرا ماظهر من المنكرات قد تكون شاب صالحا ولايوجد في قلبك صبر فأنك تسبح في فلكات الهالكين لأن الفتن اصبحت مُحيطةً بِنا ولا تجد من ينصحك، اخي ! تصبّر على ماترى لأن الدنيا فانيـه ف لربما تكون العزلة افضل من الف صديق او يُسخر الله لك صديق يُعاونك على الطاعات وترك المعاصي فهذا صديق يجبُ الأحتفاظُ به.
•لا إله إلا أنت سُبحانك إني كنتُ من الظالمين
علي الرغيـلان
ALi.7799@hotmail.com