غُرباء في أرض الوطن ّ!
ننصح وياليتنا ننصح انفسنا ، ونتحدث ' ونطعن فيما لهم شأن كبير في وطننا، وفي زمننا هذا ظهر التطاول على الدعاة والطعنٍ فيهم والسبٍ! هكذا نكرمهم ، وهكذا نهدم سيرتهم
، لِماذا لانكون معهم في كلمة الحق ، ولكن ظهر ماظهر ، وآسفاه على الرجال ، والبعضُ يُوبخ قلمه بالطعنٍ ، والسبٍ ' ويتكلمونّ كأنهم يعلمون مافي الصدور ' اخي الحبيب! عليك ان لاتنظر لمنّ يٌوبخ الدعاة ، بالأصح إنهُ يوبخ نفسه ، نحنُ في زمن كثُر فيه المُنافقين ' ينصحونّ وياليتهم يشفقون على انفسهم بالنُصح كم هم هالكين في لُجج المعاصي ' يحدثونك كأنهم هم الأفضل ' نحنُ في زمنّ تتحدث ' بالصدق? إما السجن إما الطرد إما إزالتك من القائمه ? والبعضُ يكره الصادقين ، ويحبُ الكاذبين ، ولأن الصادقين قليل الآن وما أكثر الكاذبين الذين يكسبون الشُهرة على حساب منّ انت تعلم يا من تُريد الشُهرة ' أصبحنا ' نتكلم كأننا طلبةُ علم ، ويتكلمونّ كأنهم فعلواُ شيء للدينّ وهم ما فعلُوا شيئًا ، ويكتب الكاتب فيما لايعنية ، واقلام رآئعه بإ صحابها ، والبعض قد تلوثة الأقلام بالطعنّ والتطاول ويتكلمون فيما لايعنيهم فهم غرباء ، كانو هم الأفضل ولكن كانوا هم الأسوأ ، وكم رأينـا من الغرباء اخذُوا وما فعلُوا شيئًا يستحقون العطاء فيه، كيف ياتي هذا المال للغرباء لاندري؟ نسمع ، وفي الحقيقه ،مارأينّا ، ونمضي هكذا و الله المستعان"!
[ لا إله إلا انت سُبحانك إني كٌنتُ من الظالمين ّ]
علي الرغيلان
|