كم نحزن عند رؤية كلمة غادر المجموعة ولكنّ غادر ، وهو على قيد الحياة ولكن كٌل الحزن من غادر مٌغادرة بدونِ عودة هذا غادر المجموعة وهذا غادر الحياة كٌلهم غادرُ ولكن هذا على قيد الحياة وهذا ،فارق الدنيا ، الأول يستطيع ان يرجع للمجموعة ويعمل ما يشاء والثاني لايستطيع فاعمل من الآن قبل المٌغادرة ، غادر وانت متصلٌ بالله لاتغادر وانت غير متصل بالله ، السعيد من غادر وهو متصلٌ بالله ، والشقي من مات وهو متصلُ بالدنيا كم نٌحن نفرح اذا رأينا من نٌحبهٌم [مُتصل الآن ] هكذا حالُ من كانت قلوبهم مٌتصلةُ بالله اخي الحبيب : اذا كان اخر ظهورك قبل سنين فاتصل بالله قبل المٌغادرة فالبعض متصل بالدنيا لا متصل بالله فالبعض متصل كل الأيام بالدنيا ولكنّ غير متصل بالمسجد لربما كان اخر ظهور رمضان العام ، ولربما سنوات ، ولربما العمر كٌله ، عليك ان تتصل بالمسجد ، فأن إتصالك بالمسجد هو إتصالٌ بالله ، يا من كان اخر الظهور سنوات ، اتصل من الآن فلا تدري ما هو غداً ، فالبعضٌ الآن يخاف ان يراهٌ الناس وهو (متصل الآن) في البرامج [التواصل الاجتماعي]، فكيف حالنا مع الذي يرانا في كل حين ويعلمٌ خائنة الأعيُن ، وما تخفي الصدور أصبحنا في الحقيقه نخافٌ من الناس اكثر من الخوف من الله فاعمل من الآن وكنّ متصل الآن بالله قبل مغادرة الدنيا.
جزاك اللهُ خيرًا ، على المقال الرائع، وكلمات من ذهب /كم نٌحن نفرح اذا رأينا من نٌحبهٌم [مُتصل الآن ] هكذا حالُ من كانت قلوبهم مٌتصلةُ بالله
لقد ، صدقت اخي علي ،