شيئًا عظيمآ
الله خلق الدنيا وكأنها مرسومة ..
وجعل فيها قوانين دقيقه ..
لايخرج عنها لاهذا ولا ذاك ..
ولو تفكرنا بمخلوقاته سبحانه ..
لوجدنا امرنا عجيبة مريبه ..
فوجدت هذا الموضوع انه شيق ..
وأردت ان اتشاركه معكم وتبدوا رأيكم فيه ..
(14) فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ (15)
عندما ذهبت للبحر ورأيت السفن اردت أن اتفكر في خلقه وتدابيره سبحآنه ..
،
،
علمآ أن بي دوران البحر وانني ست سنوات لم اركب سفينة ..
..
ولكن جازفت حتى ارى حكمة الله وتفكرت بالسفن والبحار
..
وطرأت علي قصة نوح وسفينة النجاه..
وان الله اعاد الحياة على الارض بعد ان امر بالعواصف والمطار وطوفان الماء عليهم ..
واغراق الله لفرعون في هذه البحار..
ونجاة موسى ومن معه عندما ضرب بعصاه الماء فجعل الله لهم ممر يعبرون منه ..
وأن هذه البحار فيها حوتاً قد التهم ذا النون ..
وبدعاءه يونس
(لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ. إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)
أنجاه الله من بطن هذا الحوت الضخم
وقال سبحانه : فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ (88)
واستفدت من قصة يونس
أن الامر ليس فقط اختصاص لذا النون بل للمؤمنين جميعا
(وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ ) (88)
هذا البحار التي دمرت اقواماً وأعزت المسلمين ..
وجعلتني اتفكر بمعركة ذات الصواري المعركة البحرية التي حدثت في عام 35 هـ655م بين المسلمين والإمبراطورية البيزنطية وانتهت بنصر المسلمين . ومثلت هذه المعركة نهاية سيطرة الدولة البيزنطية على البحر الأبيض المتوسط كما أنها أول معركة بحرية يخوضها المسلمون.
الى هنا انتهيت من بحثي العلمي من هذه البحار العظيمة التي تجعل الأنسان يتفكر بها أمل من الله ان يكون موضوعي حاز على رضاك ..
الكاتب / عمر مخلف الحازمي
|