رعاة الماشية إلى متى ؟؟؟
تسعى حكومة المملكة أيدها الله سبحانه وتعالى دائما إلى كل ما يريح المواطن و يحيى حياة سعيدة ومستقرة من خلال توفير أساليب العيش الكريم ومنها على سبيل المثال لا الحصر تربية المواشي التي لم تألو الحكومة جهدا في سبيل توفير وتسهيل كافة الجهود البشرية والمادية التي تساعد على تربيتها تربية صحيحة حيث خصصت منذ زمن بعيد مئات الملايين من الريالات والتي تنفق على جلب الأعلاف من الخارج وبالرغم من هذا المجهود والعطاء الغير محدود من حكومة خادم الحرمين الشرفيين أيده الله إلا أن هناك بعض المعاناة والمعوقات التي تكدر صفو العيش الكريم لأهل الماشية .
هذه الفئة التي تعاني كثيرا في سبيل تربية الماشية بهدف توفير منتجاتها من لحوم وألبان وأجبان ويمكن أن نلخص بعض المشكلات فيما يلي : ـــ
أولا : ــ المعاناة :
ــ تكمن في الخدمات الأساسية لأهل الماشية : ـــ
1ــ المياه غير متوفرة بأماكن الرعي وبذلك يكون جلبها مكلف جدا .
2ــ سيارات البادية لم تعفى من الرسوم ولا التعليمات ولا الأنظمة تعامل مثل سيارات الحاضرة وهذا غير منطقي بكل الأعراف والقوانين الدولية .
3ــ عدم وجود مراكز متخصصة تسير وفق آليات محدده تقدم خدمات تخصصيه لأهل الماشية سواء كانت حملات بيطرية أو حملات توعوية .
4ــ الأعلاف التي يتم توفيرها بالأسواق ليس عليها رقابة من الناحية الصحية بمعنى هل الأعلاف صالحه أم غير ذلك .
ثانيا :ــ المعوقات : ــ
1ــ الإجراءات التي يتم عن طريقها الحصول على تأشيرات عماله للمواشي .
2/ التستر على العمالة التي تعمل في الأعلاف لأنه يؤدي إلى ارتفاع سعرها بدخولهم وسطاء.
3ــ عدم حماية النتاج السنوي للماشية .
4ــ عدم الاكتراث في المسالخ البلدية من ذبح الأنثى
هذه المعاناة والمعوقات التي تواجه أهل الماشية آمل أن تجد لها حل بأسرع ما يمكن حتى نحافظ على الماشية ومربوها في منطقتنا الحبيبة
طلال بن فرحان المصرب
|