نعيش في أمان ٫٫ ولكن في خطر !
نعم الحمدُ لله الذي أدام علينا نعمة الأمن والامان
لكن حين نعيش هذه النعمة التي يتمناها البعض في دياره، هل فكرنا ولو بضع دقائق لنكتشف إننا نعيش في خطر وإمتحان غاب الكثير عن التفكير فيه !
عرفنا الأمن إلا وهو أن باتت ديارنا تعيش خاليه من الحروب المظلوم يؤخذ حقه والظالم يُعاقب وكل هذا من فضل الله سُبحانه،
ولكن مالخطر الذي يتعايشه البعض وهو غافلٌ عنه !؟
عقولنا ليس علينا تقفيلها إلى الأبد, لازم الواحد يفكر ولو مره بس إن هذه الدنيا دار إمتحان، إلا وهي دار ممر,* وليس مُستقر، يُنادينا المسجد باليوم 5 مرات ولا يقوم بالإستجابة إلا القليل
يُفكر الإنسان في فعل المعصيه وهي ليس لها إي علامة ترشدنا لها،
*بينما المسجد يتجاهله الكثير وهو بجوارنا وصوتها مرتفع والقيام فيه لايكلف إلا 10 دقايق فقط، وتعيش مسرورًا وبطمأنينة،
وتلك المعصية تأخذ وقتًا طويلاً وحين تنتهي من فعلها تقول ليتني مافعلت !
علينا نسيان المعاصي، وفعل الطاعات والتقرب إلى الله سُبحانة ليجزينا الله النجاح في الآخرة فسعادة أبديَّة لا تزول، ولا تنقطع في عيشةٍ راضية، وجنَّة عالية، قُطوفها دانية، يُقال لهم: كلوا واشربوا هنيئًا بما أسلَفْتم في الأيَّام الخالية؛ وذلك تفضلًا عليهم من الله، وامتنانًا وإحسانًا.
~
[ اللّهُم أرزقنا الجنة وماقرب إليها من قول وعمل ونعوذ بك من النار وماقرب اليها من قول وعمل ]
محمد الشامان