الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
الحمدلله الذي منّ علينا بدولة تطبق شرع الله على الكبير والصغير والمواطن والمقيم على حدِّ سواء ولايأخذها بالحق لومة لائم
فقد أصبحنا وأصبح الملك لله آمنين في اسرابينا مُعافين في ابداننا عندنا قوت يومنا وزيادة .

وفرحنا فرحاً كثيراً ليس بالقتل ذاته وإنّما بتطبيق شرع الله في فئة ضالة حادت عن الجادة الصحيحة ، فئة العدوان والبغي حيث سلّمت أذهانها وعقولها لأجندات خارجية تُحركها كالدُمى وترمي بهم في غيابات الجهل والظلام والتشرذم .

( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ )

فهاهو سلمان الحزم أيّده الله بتأييده ونصره على من عاداه بهذا اليوم المجيد السبت ١٤٣٧/٣/٢٢يُعلن للجميع بدون استثناء بأن المملكة العربية السعودية منذ أن وحّدها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيّب الله ثراه ومن بعده الأبناء البررة دولة دستورها القرآن الكريم وتُحكِّم شرع الله ومتمسّكة به وتطبّق الحد على كل من تسوّل له نفسه وحكم الله نُفِذ بالطغاة الظالمين والمعتدين الآثمين دون التفريق بين طائفة وأُخرى فكل اخذ جزاؤه وأن أمن الوطن ووحدته خط أحمر لايمكن تجاوزه لأي كائن من كان مهما كانت قرابته أو صِلته .

فشكرا يا سلمان الحزم ووفّقك الله لكل خير وعمل صالح وحفِظ الله بلادنا من كيد الكائدين وحسد الحاسدين وعبث الطُغاة المُعتدين ولتبقى بلادنا بإذن الله آمنة مطمئنة منارة للإسلام والمسلمين اللهم آمين .

محمد بن حوران العنزي
مدير إدارة التدريب التربوي والابتعاث