أصلح الحال ٫٫ واترك الجوال !
نعيش في عصر التطور والتكنولوجيا لا يكاد يخلو بيت من بيوتنا إلا وتجد الأجهزة
قد يمضي الحال على ماهو عليه ، وقد تتغير الاوضاع فيما بعد كما تغير حالنا في هذا الوقت ،
ترى الجميع يسكنون البيوت لا، ليس البيوت ! بل شبكة العنكبوت ! إلا وهي الجوالات وما يحتوي من برامج التواصل الاجتماعي ~ قد ترى الذاكرين في هذه البرامج بكثـرة، ولكن تواجدهم في المساجد قلّة !
قد تضيق بك الوسيعة تريد أن تشكو لأحد وعندما تتصل بهذا الشخص ! عفواً ليس لديك رصيد يكفي لإتمام المكالمة ـ شحن البطارية قد نفذ من فضلك أعد شحن البطارية ـ ربما كان الهاتف الذي طلبته مغلقاً ـ هذا الرقم غير موجود بالخدمة تأكد من الرقم المطلوب ـ جميع الخطوط مشغولة الآن أعد المحاولة في وقت آخر ـ شبكة الهاتف لا تعمل الآن لظروف طارئة ـ صاحب الهاتف الذي تطلبه نائم مشغول في الخلاء معوقات لا أول لها من أخر تعوق الإنسان عن الوصول إلى من يرغب في الوقت الذي يرغب.
نجري ونلهث من اجل أن نكون على صلة دائمة بالبشر لو تعطل هاتفك المحمول لتوقف كل شيء ولأحسست بالإختناق توقفت شبكة أعمالك أحسست
*بالوحدة
*بالاكتئاب .
هل فكر أحدكم بإصلاح هاتفة السماوي، الذي تعطل عند الكثير ومنذ فترات طويلة ؟ ربك ستجده في إنتظارك أذكره في أي ملأ سيذكرك ، إن اردت ان يكلمك الله إقرأ القرآن، هو الله الذي لا إله إلا هو ، تكلمه في إي وقتٍ شئت وينصت إليك بكل رحمة ويجيب الدعاء سُبحانه،
هو الذي يملك شبكة بلا إنقطاع، لا تتعطل، غير مكلفة تعمل في جميع انحاء الكرة الأرضية، دون إشتراك .
اسأل الله أن يصلح هواتفنا السماوية التي لا تنقطع وإن يحسن خواتيمنا .
{ لا إله إلا أنت سُبحانك إني كُنت من الظالمين }.
محمد الشامان