إن بعض الظن إثم !
يعاني الكثير من مرض اسمه سوء الظن في نوايا البعض، قد ترى إنسانًا يزين مظهرة ليستر قبح مافي داخلة ويكون بصورة اجمل أمام الملأ
ولا يفكر ولا يُبالي بوجود الرحمن الذي خلقة لعلّه يُجمل مافي داخلة ويعمل بأصدق النوايا مع الله ليحظى بالتوفيق في دنياه وآخرته .
لا ابدًا غالبًا ماترى العكس ، وهذا مايُسمى المرض ويجب علينا معالجة المرض لا بحاربة وقتل المريض، عسى ربي يحسن ويجمل نوايا الجميع ،
نحن لانملك معجزات أو آلات تكشف لنا نوايا البعض، فلا يقدر على ذلك إلا الله سُبحانه،
فإذًا علينا أن نحسن الظن في نوايانا في القول والعمل إبتغاء مرضاة الله .
قد يمحي البعض جميع ماضيك ومعاملتك الحسنة مقابل غلطة غير مقصودة، أو ربما بسوء ظن !
والله يمحي جميع الذنوب والمعاصي مقابل توبة نصوحة ! سُبحانك ربي ما أرحمك .
هناك من يطغى عليه سوء الظن ومن ثم يتطرق لمشاهدة اخطاءك او ربما لمشاهدة مواضيعك وبدقّه ومن ثم يذهب للغوص في حوض الجهل لانه كان غواصاً ماهِرًا في بحر الرذيلة،
وهناك رب يعلم الكبيرة والصغيرة ، ويدمح الذنوب الكبيرة، ويضاغف أعمال الخير الصغيرة، سُبحان من يعامل خلقة بالإحسان والرحمة .
أتمنى من الجميع أن يكون صادق النوايا في بيتة وفي المجتمع وفي إي مكان، :- قال "الرسول علية الصلاة والسلام" (إنما الأعمال بالنيّات وإنما لِكل امرئٍ ما نوى)
-
احسنوا نواياك لكي تفوزا بتوفيق الله وهدايته، زينوا دواخلكم، إعملوا لنفسكم تجاه الله، ليس لكسب رضى الناس فلا يغركم مدح وذم فلان لكم، الجميع يعلم خفايا نفسة فلا يجعل احدكم الجهل يطغى على نفسة ويجعلة مصدر للترفيع والتشويش .
أسأل الله أن يجعل نوايانا خالصة لوجهة الكريم .
محمد الشامان
|