جميع من يشاهد جهود المرور في مدينة عرعر يشهد على اخلاصهم وتفانيهم في عملهم الذي يصنف إنسانيا في الدرجة الأولى قبل أن يكون نظاميا وذلك لأنه يتعلق بحفظ الأرواح من بعض المتهورين من المراهقين الذي أصبحت القيادة لهم تطبيق عملي لما يشاهدوه في أشرطة الألعاب مثل البلاستيشن الذي يتوافق مع خصائصهم النفسية في مرحلة تحتاج إلى إرشاد وتوجيه واهتمام أكثر من حزم وتسلط كل ماتقدم لايمنع أن نقول كلمة حق يمليها عليها عملنا الإعلامي وتحتمه الأمانة الصحفية وبكل صراحة يتردد كثيرا في المجتمع أحاديث تعكس انطباعات للرأي العام وهي أن أفراد المرور أصبحوا في مارثون لتسجيل مخالفات أصبحت تثقل كاهل مواطن لايريد أكثر من أن يعيش بكرامة العيش التي كفلها له النظام بقي القول أن التوعية المرورية المكثفة واستهداف الفئات العمرية عبر قنوات يسهل الوصول لهم مثل المدارس والجامعات والملاعب والتجمعات الشبابية وتفعيل دور وسائل الإعلام لإيصال رسائل الأنظمة المرورية أولى من السباق على تسجيل المخالفات المرورية بشكل أصبح ملاحظا للجميع.


رائد الدهمشي
رئيس تحرير صحيفة عرعر اليوم