الحزن يصنع الإبداع
منذ البدء نشعر بأن الحياة تقف عند أحد ما،!
لكنها لا تفعل لا بموت ولا ابتعاد الأشخاص لكنها تستمر هي دورة الحياة وصنع الخالق في تكوينها،!
نصل لمرحلة عمرية تفرض علينا الإستسلام والتسليم لأقدار الحياة،!
نحمل الحقائب وتذاكر الخذلان والشتائم المكيلة للحظ والظروف وتلك الأشياء الرخيصة جداً التي جعلتنا في مقايضة مستمرة في هذه المرحلة،!
نشعر بأننا دمى تتحرك بدون دهشة ولا مشاعر وذلك الإحساس الدافئ،!
أصبحنا كتل تبلد تضخ من أجل سير الحياة فقط،!
أصبحنا نمشي بمحاذة الحائط،!
كان ذلك الوضوح يقتلهم ويقتل صدق مشاعرنا اتجاههم،!
الصدق إن ينشأ في عالم مختلف معضلة الصادقين.؟
كم سنحتاج من العمر كي تعود الزهور الي التورد،
كم سنحتاج الي القسوة لصد تلك التسديدات المؤلمة،
كم سنحتاج من تنازلات الي ان نحظى بحرية مطلقة ويدين خالية من قيد لا صلاح فيه،!!
كي لا نغادر محملين بحطام الذكريات ووجع الخيبات،!
الحياة لديها الكثير من الفرص التي تحاكي العقل ومن ثم القلب،!
نرتقي بشعور النجاح تحقيق الطموح زيادة منسوب القراءات وارتفاع الحصيلة الإدراكية،!
مؤكد أنها ستنتشل الكثير والكثير،!
أثارت المواهب واكتشافها تزداد بعثرات الإنسان بقوة صموده أمام مارد التحدي والبقاء،!
دعونا نجعل الأحزان الكفة التي تنتج الإبداع وتزهر العطاءات الصادقة والنابضة،!
وهو الميول الحسي لكل ما نراه من تميز حقيقي،!
الحزن يغادر لكن يترك بصمة واضحة للعيان.،
علياء محمد
|