ثقة الأصدقاء
ثقة الأصدقاء ذلك العهد المتين والرابط المقدس لتلك العلاقات.!
عندما تنعدم تلك الخصلة من طرف فإن تلك الصداقه تتهاوى وتتدمر تترك أثر لايزول وإن سارت الحياة في مجراها الطبيعي.!
تعلمنا،الحياة دروس ومنها نعلم جيدا بأن كل الأشخاص لاتحمل مبدأ قلبك ونواياك وحسن تربيتك.!
للأسف الشديد نعيش في حياة أشبه بالادغال القوى يفترس الضعيف/صاحب اللسان الطويل له ظل طويل لكن لايدوم ولا يستطيب.!!
وأن احسن أخلاقه وادعى البراءة ونبل المكارم.!
فهناك النزعة الداخلية تظهرها حقيقته.؟
أحيانا نصاب منهم باالعطب لكن نأخذ درس ونتعلم.، نعلم أنه قاسي ومؤلم وصفعة توقظ وتؤقد مشاعرنا وتجعلنا نعيد حساباتنا في التعامل معهم،!
من المشين لتلك العلاقة التي كانت تسمي اخويه أن تفتك بها نزوة عابرة أو كلمة طائشة غير محسوبة على الصداقة،!!
أغلق على بئر أسرار صديقك ولاتضع مااودعك اياه طعم للآخرين،!!
اصبحت الصداقة اليوم تماما كما الفصول الأربعة غير ثابتة لأنه تخضع للمتغيرات ..
متغيرات سلوكية فردية تضرب بالصداقة عرض الحائط للممارسة سطوه غرورهم وليس على سلوكهم رقابه ذاتيه، لاتابه بما يترتب عليه من أضرار نفسية واجتماعية.!!!
(كن انسان قبل أن تعتنق الصداقة وتكون صديق.!)
وفي النهاية أختم بقول (البحتري ).!
يخونُكَ ذو القربى مراراً وربما … وفى لك عند العهدِ من لاتناسبُهُ ولاخيرَ في قربى لغيركَ نفعُها … ولا في صديقٍ لاتزالُ تعاتبهْ وحسبُ الفتى من نصحهِ ووفائِه … تمنيه أن يؤذى ويسلمَ صاحبهْ...
علياء محمد
|