08-07-2013 10:36 AM عرعر اليوم ـ جسار مطيران :أكد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز أن كافة ملوك المملكة منذ عهد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز مرورًا بالملوك: سعود، وفيصل، وخالد، وفهد -رحمهم الله جميعًا- ثم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- أولوا عناية واهتمام ورعاية للحرمين الشريفين، وقال إن الله -سبحانه وتعالى- قد هيّأ على أيديهم تلك الرعاية وتلك الخدمات.جاء ذلك عقب تشريف سموه الكريم وبعض أنجاله أمس الأول حفل طعام السحور الذي أقامه الشيخ عبدالرحمن بن عبدالقادر فقيه بداره بحي العزيزية بحضور عدد من الأمراء والمسؤولين ووجهاء وأبناء المجتمع مكة المكرمة بحسب صحيفة المدينة . وأكد سموه أن العمل يأتي قبل القول، وبأن العمل بالنيات، وأن يكون على قدر الاستطاعة، مشيدًا بتعاون الجميع وتلاحم الجميع في توفير الأمن سواءً من الشرطة أو بقية أذرع الأمن وكافة أطياف المجتمع، مشيرًا بأن مسلك الإنسان الحسن هو الذي يشجع على الخير وينبذ الشر. وطالب سموه الجميع بأن يكونوا على قدر الرعاية لمن يرعاهم، مضيفًا إن ذلك سوف يزيد من الأعمال الطيبة، ويقصر الشر، داعيًا أن يجمع الله كلمة الإخوة العرب على الخير والبر والتقوى، ويجمع كلمتهم على الحق، وأن ينعموا بالأمن والاستقرار. وبيّن سموه أن رحمة الله واسعة من خلال نعمة الأمن والاستقرار بالمملكة، واصفًا أنها نعمة كبرى نجدها وخاصة عند السفر من شرق المملكة لغربها، ومن جنوبها حتى شمالها، مبينًا أنه عندما يرتحل الشخص منا ويجد الأمن وهو مطمئن وبأنهم بخير. وأشاد الأمير أحمد بن عبدالعزيز في سياق كلمته بالمشروعات الحالية التي تنفذ بالمسجد الحرام، والتي تمكن الزوار والعمار والحجاج من تأدية مناسكهم بيسر وسهولة، مطالبًا الجميع التعاون وخاصة أبناء مكة المكرمة والمدن والمحافظات والقرى المجاورة لها إتاحة الفرصة للقادمين من خارج من معتمرين وزوار وحجاج للحرم المكي الشريف من تأدية مناسكهم. وأشار سموه إلى أن الفرصة متاحة طيلة أيام السنة خارج شهر رمضان المبارك، وبكل سهولة لأبناء مكة المكرمة وما جاورها من زيارة الحرم المكي الشريف بيسر. وقال سموه الكريم: إن أعداء المسلمين معروفون، داعين المولى عز وجل أن يكفي المسلمين أعداءهم من الخارج، مشددًا أن الناس بعضهم من بعض مهما تنوعت المسؤوليات. وكان الشيخ عبدالرحمن بن عبدالقادر فقيه، وأبناؤه قد رحبوا بسموه على تشريفه حفل السحور، وقال في كلمته عقب الحفل: إنه في الوقت الذي يشهد فيه العالم المِحَن والحروب وفقدان الأمن والاستقرار والعدوان على الأعراض والأموال والممتلكات في دوامة رهيبة من الإرهاب والتدمير الذي عصف ويعصف بالأخضر واليابس في تلك البلدان التي لا يعلم نهايتها إلاّ الله في هذا العالم المضطرب تعيش هذه البلاد المقدسة وسط فى بؤرة ضوء ساطعة، ومنارة نور هادية، وواحة أمن وأمن ورخاء واستقرار وتقدم للدنيا بأسرها تجربتها الفريدة في بناء الأوطان ورخاء الإنسان وخير الدارين والحفاظ على مرتكزات عزتها وهويتها الإسلامية في ظل القيادة السعودية الكريمة منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- وعهود أبنائه الكرام من بعده إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وكان سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز يرافقه عدد من أنجاله شرف حفل السحور الذي أقامه رجل الأعمال المعروف الشيخ عبدالرحمن بن عبدالقادر فقيه، وكان في استقبال سموه رجل الأعمال الفقيه وأشقائه وأنجاله. 0 خدمات المحتوى | تقييم |