10-09-2013 10:27 AM عرعر اليوم ـ حامد عطالله : وعد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأمير فهد بن عبدالله بقرب انتهاء أزمة الحجوزات التي تشهدها مطارات المملكة سنويا، لافتا إلى أن هناك عجزا بمعدل مليوني مقعد سنوياً، موضحا أن الحل الأمثل لأزمة الحجوزات المتكررة، يكمن في توسع الخطوط الجوية السعودية، وإدخال مزيد من شركات الطيران، لتخفيض الضغط على الخطوط السعودية. وحدد الأمير فهد آخر العام الحالي (2013) موعداً لانتهاء الأزمة، بعد دخول شركتي «القطرية» و»أبناء القحطاني» للسوق السعودي. وأشار إلى أنه تم طلب عدد من الطائرات الجديدة، إلا أنها لن تصل مبكراً، معترفاً بأن الهيئة تأخرت في طلب تلك الطائرات. وقال إن «الخطوط السعودية أدخلت حوالي 90 طائرة جديدة ضمن أسطولها، إلا أن ذلك لا يكفي الطلب الموجود حاليا».وكشف الأمير فهد خلال حديثه لـ«الشرق» أن مطار الملك عبدالعزيز الجديد، «سيوفر فرصا وظيفية لأكثر من ثلاثة آلاف شاب وفتاة، من خلال مشاركة القطاع الخاص، الذي سيتولى تشغيل المطار بالكامل من محلات تجارية وفندق وشركات صيانة، وأعمال البناء، وتشغيل مدينة المطار وخلافه». وأشار إلى «وجود نحو 107 مهندسين سعوديين، تم استقطابهم في وقت سابق من خريجي الجامعات السعودية ومن المبتعثين القادمين من أستراليا وإنجلترا، للعمل في المطار»، مضيفاً أن «الهيئة راعت في تدريبهم ألا يكونوا كسابقيهم من الجيل القديم من المهندسين الذين يجلسون في مكاتبهم، حيث تم تدريبهم ميدانياً في وسط المشروع لإكسابهم الخبرة العملية والميدانية، ضمن مشروع إحلال الكوادر الوطنية محل العناصر الأجنبية»، موضحا أن «المطار فتح الباب أمام الجامعات والمدارس لتدريب طلابها في المشروع». وحول آلية أسعار الخدمات التي سيقدمها المطار، قال الأمير فهد إن التسعيرة بنيت على معدل أسعار الخدمات التي تقدمها المطارات العالمية، مبينا أن الشركات التي ستقدم الخدمات، ستتنافس فيما بينها، لتقديم أفضل الأسعار. وكشف رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عن دراسة تقوم عليها الهيئة ممثلة في إدارة المطار الجديد، بالتعاون مع إمارة منطقة مكة المكرمة وأمانة محافظة جدة، لتطوير المنطقة السكنية ومنطقة الورش الملاصقة للمطار من الناحية الجنوبية. وقال: «لا يجوز أن يكون لدينا مطار جديد ذو شكل حضاري راق، وإلى جواره مناطق لا تمثل الواجهة الحضارية المشرفة للمملكة». 0 خدمات المحتوى | تقييم |