12-10-2010 02:49 AM عرعر اليوم ـ سعد العنزي ( متابعات ) :دخلت قضية إضراب 13 معلما بالطائف مرحلة جديدة، أمس، حيث فتحت إدارة التربية والتعليم للبنين بالمحافظة تحقيقا موسعا لمعرفة خفايا هذا الوضع الذي يتم للمرة الأولى على مستوى المملكة، ويشاع أن له خلفيات خارج إطار لعبة «شد الحبل» بين مدير المدرسة وهؤلاء المعلمين. ويتبادل أهالي قرية الركنة شمال الطائف تطورات الإضراب في مجالسهم الخاصة بشيء من الاستغراب، فمنذ السبت الماضي والمعلمون مصرون على عدم مباشرة مهامهم ما لم يتراجع المدير عن قراره بإلزامهم بالحضور يومي الثلاثاء والأربعاء، خلافا لما كان معمولا به سابقا، حيث كانوا يكثفون حصصهم في الأيام الأولى من الأسبوع سعيا لإراحتهم من عناء السفر 300 كلم يوميا. وقال المعلمون تبريرا لإضرابهم إنه منذ افتتاح مجمع الركنة والعمل مستمر وفق هذا الترتيب، إلا أن المدير الجديد قرر الانقلاب على ذلك، وحرر لهم محاضر غياب. وبمجرد أن أخبرهم المدير بذلك، قام أحدهم بقيادة زملائه للانصراف بشكل جماعي. وأكد المعلمون لمديرهم أنهم ماضون في الإضراب، الأمر الذي جعل الطلاب يتبعونهم بشكل جماعي، ما أثار استغراب أولياء الأمور الذين تواصلوا مع مدير إشراف الموية ليفاجؤوا به يخبرهم أنه عاجز عن إصدار العقوبات ضد المضربين. وذكر أولياء الأمور أن مدير الإشراف ردد على مسامعهم «أنا متقاعد بعد أربعة أشهر وأنتم في حريقة». وذُكر أن أولياء الأمور تقدموا بشكوى إلى مدير تعليم الطائف وأبرقوا إلى وزير التربية والتعليم بما حدث في المجمع. من جانب آخر، بدأ تعليم المحافظة في التحقيق في الوضع، حيث تم استدعاء أحد المعلمين ويدعى «أ.ق» لاتهامه بتجييش وتحريض المضربين على مقاطعة العمل . 1 خدمات المحتوى التعليقات الله يكون بالعون | تقييم |