12-14-2013 05:21 AM عرعر اليوم ـ محمد مانع :في الوقت الذي قطعت فيه وزارة التربية والتعليم شوطاً كبيراً لإعادة هيكلتها إلى جانب إدارات التربية والتعليم في المناطق والمحافظات، يدور الجدل حاليا في أروقة الوزارة حول مصير ومهام مكاتب التربية والتعليم المتفرعة من الإدارات التعليمية والمنتشرة في كافة المحافظات والمراكز.وأوضح مصدر مطلع على الإجراء أن الوزارة لن تعتمد هيكلتها الجديدة إلا بعد حسم مهام وأعمال مكاتب التربية والتعليم، إذ لا يزال هناك تدوال للآراء والمقترحات حيالها؛ فهناك جهات ترى قصر مهامها على الجوانب الفنية البحتة، ويتمثل ذلك في الإشراف التربوي، والأقسام الفنية الأخرى ذات العلاقة مثل التوجيه والإرشاد، وهناك جهات ترى أن تكون بمثابة إدارات تعليم مصغرة تتوفر بها كافة الأقسام والشعب، سواء كانت الفنية أو الإدارية، في حين أن الوزارة تصنف المكاتب حالياً إلى مكاتب في المحافظات والمراكز التي لا تتوافر بها إدارات تعليم ومكاتب داخل المدينة الواحدة. وكان فريق عمل إعادة هيكلة وزارة التربية والتعليم قد أوشك على الانتهاء من المرحلة الثانية للمشروع الذي تنفذه شركة تطوير للخدمات التعليمية، وأبلغ نائب وزير التربية لتعليم البنين الدكتور حمد آل الشيخ في وقت سابق، إدارات التربية والتعليم بضرورة تزويد الوزارة بالمرئيات المرصودة حول مشروع الهيكلة بهدف الإفادة منها في إتمامه، والتي تمر بأربع مراحل، الأولى تعنى بتحديد نموذج تشغيل مناسب للوزارة يحدد الأنشطة التي تقوم بها، والأخرى التي ستسند إلى جهات خارجها، إضافة إلى وضع عدة مستويات لتقديم الخدمات التعليمية ودور كل منها، فيما تشمل المرحلة الثانية بناء الهيكل التنظيمي للوزارة وإدارات التربية والتعليم، وتعنى المرحلة الثالثة بإعداد 300 وصف وظيفي للوظائف المختلفة، وتتمثل المرحلة الرابعة في إعداد مجموعة من المبادرات التي تسهم في نقل الوزارة إلى الوضع المستهدف، في حين أن الهيلكة الجديدة في صورتها الأولية تركز على تطوير المدارس وتحديد أدوار الأقسام وعدم تداخلها، وفصل شؤون الموظفين الإداريين عن شاغلي الوظائف التعليمية في التعاملات. 0 خدمات المحتوى | تقييم |