01-25-2014 10:50 AM عرعر اليوم ـ تيسير العيد :أسهمت الأجواء المعتدلة و الارتفاع بدرجات الحرارة على منطقة الجوف خلال الأيام الماضية، بتوافد أعداد كبيرة من الزوار لمهرجان الزيتون السابع للاستثمار والتسوق بالجوف خاصة في فترته المسائية التي تتمتع بأمسيات مختلفة بين الشعر والنشيد والمحاضرات، حيث تعج خيمة الفعاليات بالحضور يومياً بشكل يغلق المقاعد.وحظي بيت الشعر الجوفي "مضافة الزيتون" مساء أول من أمس، بحضور لافت من قبل زوار المهرجان، حيث قدم لهم بكرم جوفي أصيل الشاي والقهوة العربية مع حلوة الجوف الشهيرة، التي تغنى بها الشُعراء في القديم والحاضر وصاحبها قصة وقصيدة لشعراء بارزين في أوساط الجزيرة العربية، كما أقيمت في "مضافة الزيتون" عروض للفنون الشعبية لفرقة شباب الجوف للعرضة والسامري التي جذبت جماهير غفيرة من رواد المهرجان من داخل المنطقة وخارجها، وقد استمتع الجميع بعروض الفنون الشعبية التي تحاكي الماضي العريق. واستمرت عروض السيرك العالمي بخيمة السيرك في المركز الحضاري مستقطبة مئات الزوار والأطفال فيما قدم العارضون مسرحية للدمى المتحركة كأول عرض لهذا الفن بالمنطقة. كما شهد المهرجان دورة تصوير تطويق الحركة للفنان ياسر الصيخان، والتي تم فيها تقديم مفهوم التطويق وأنواع التطويق وتم أيضاً استعراض آلية تصوير حركة النجوم والتطويق الرياضي وحضر الدورة أكثر من 35 متدربا، حيث استفاد المتدربون من التطبيقات العملية التي تم تقديمها من خلال الدورة. وقد أحيا المنشد طلال الزهراني، ليلة زيتونية أضاء بها صالة فعاليات المهرجان، ويُعد الزهراني رغم صغر سنه موهبة مميزة في مجال الإنشاد، ومن أبرز أعمال الزهراني أوبريت "فرحة وطن"، كما قدم الزهراني قصيدة جديدة بعنوان "أعز الناس" تم تقديمها خلال المهرجان. وضمن فعالياته ألقى الدكتور لفاي السلمي قصة كفاح شملت جوانب عديدة من تحقيق الأهداف والوصول إلى ما يطمح لهُ الإنسان الناجح، تحدث من خلالها عن قصة كفاحه التي تخللها كثير من الشقاء والمثابرة والإصرار على النجاح، حيث خرج من المرحلة المتوسطة ليلتحق بعدها بالحرس الوطني، وأكمل معها مراحل التعليم العام، وفي عبق الكفاح أصر والده على الزواج حتى وصل إلى الماجستير، وقال إنهُ في الوقت الراهن يحضر برفقة زوجته التي تدرجت معه بمراحل الكفاح للحصول على شهادة الدكتوراه، كما أنه تحدث كثيراً عن تنقلاته الدراسية والوظيفية بين مدن ومحافظات المملكة ودولة الأردن الشقيقة، وقد عمل السلمي بجامعة الجوف، وجامعة الملك سعود، وجامعة الأمير سلمان بمحافظة الخرج. وكان الهدف منها تشجيع الشباب على الكفاح والصبر والمثابرة من أجل تحقيق النجاح. كما كرمت اللجنة المنظمة للمهرجان الشاب عبدالله المعيقل، الذي تبرع لوالدته بـ70% من كبده، والذي زار المهرجان بعد استقرار حالته الصحية، حيث قدم له المدير التنفيذي للمهرجان المهندس محمد البراهيم، ورئيس اللجنة المالية خالد العقل، درعاً تذكارياً مقدماً شكره له على بادرته الطيبة. 1 خدمات المحتوى التعليقات للأسف يوجد محتسبون حسبنا الله عليهم ينغصون اجواء المهرجان يمنعونك من ادخال الاهل للمعارض بحجة انها للرجال فقط فأين اترك اهلي وانا من عرعر ؟؟ مهرجان زيتون ومنتجات وليس مخيم دعوي متى يفهمون [saleh] | تقييم |