02-08-2014 07:16 AM عرعر اليوم ـ جسار مطيران :أكدت مصادر صحفية نقلاً عن مصادر مسؤولة بوزارة التربية والتعليم عن عزمها إجراء الاختبارات التحريرية في المرحلة الابتدائية بداية من الفصل الدراسي الثاني الحالي، مشيرة إلى أن إدارات التربية والتعليم ستبدأ غدا الأحد في مخاطبة مكاتب التربية والتعليم لتوجيه المشرفين التربويين لمتابعة المدارس في تطبيق الاختبارات التحريرية وتحليل النتائج للطلاب والطالبات، وتهيئة المعلمين وتدريبهم على كيفية إعداد الأسئلة، وما إلى ذلك، إلى جانب تهيئة الطلاب وإطلاعهم على آلية الاختبارات التحريرية، على أن يتولى مديرو المدارس الإشراف على تطبيق الاختبارات التحريرية ومتابعة نتائجها وآلية رصدها وتحليلها وفق المعمول به في نظام نور، ووضع البرامج العلاجية للطلاب والطالبات بحسب صحيفة عكاظ.وعن وجود دور ثانٍ للطلاب الراسبين في الاختبارات قالت المصادر «الاختبارات هي في الأصل أداة من أدوات التقويم المستمر، لكن الإشكالية كانت في كيفية التطبيق، ولذلك كان القرار إلزاميا من الوزارة»، مشيرة إلى أن التطبيق سيكون حسب المهارات المقسمة طوال الفصل الدراسي، حيث يكون الاختبار التحريري الأول في الجزء الأول من المهارات، والثاني في الجزء الثاني، والأخير سيكون نهاية الفصل في الجزء الثالث والأخير من المهارات المقررة لدى الطلاب، مؤكدة أن القرار لن يلغي حوافز الصفوف الأولية لمعلمي ومعلمات المرحلة الابتدائية. وبينت أن هناك لجنة إرشاد وتوجيه تتابع رسوب الطلاب في الاختبارات، وتقر نظام تقوية للراسبين أو الذين لم يتقنوا، وتكون هذه اللجنة من نفس المدرسة، وبعد ذلك تشكل لجنة تقرر مصير الطلاب الذين لم يتجاوزا الاختبار التحريري. من جهته، أوضح المتحدث الرسمي للوزارة مبارك العصيمي، أن التعميم الخاص بإعادة الاختبارات التحريرية بدءاً من الفصل الحالي يؤكد على جزء مهم في لائحة التقويم المستمر، بضرورة تطبيقها وهي تطوير لأساليب الاختبارات التحريرية وتطبيقها في الفصل الدراسي الحالي، خاصة أنها ضمن خطة المناهج الجديدة في نظام المقررات وتأكيد على ضرورة تفعيلها، مضيفا: طلبنا من المدارس تحديد مواعيد الاختبار في نهاية كل فترة على ألا تقل عن ثلاثة اختبارات للمادة الواحدة وعليها نحسب النسب في التقويم والأسلوب التحريري، على أن تتبع في كل مادة نفس خطة تطبيق المنهج الموجودة على آلية تقويم الطالب خلال تنفيذه للمقرر وكل مادة موجودة يتم توزيع درجاتها. وبين أن الجديد هو التأكيد فقط على جزئية التقويم التحريرية، وأرجع أسباب صدور القرار في هذا الوقت تحديدا كون اهتمامات وتقنين أساليب التقويم الأخرى أكثر من الأسلوب التحريري، ويبقى الأخير جزئية مهمة في تقويم الطالب إضافة للأساليب الأخرى، وكل جزء في الاختبار له درجة. ونفى العصيمي أن يكون تطبيق هذا القرار بسبب تقاعس بعض المعلمين، وأكد أن ذلك يعود لحركة الميدان التربوي المتجددة بين فترة وأخرى، وقال «هناك مناهج تربوية جديدة ورؤية تربوية جديدة تتبناها الدولة يجب مواكبتها، حيث إن الحراك يتطلب أن يكون هناك تقويم مستمر ومتابعة وإن طغى جانب الاختبارات على جانب آخر فيما يتعلق بالطالب لا بد من الموازنة». 0 خدمات المحتوى | تقييم |