02-26-2015 09:55 AM عرعر اليوم ـ فارس الشملاني :بدأ المركز الوطني للقياس والتقويم «قياس» في التطبيق الفعلي لاختبار مخرجات التعليم لطلاب الجامعات في التخصصات الهندسية.وأوضح مدير إدارة العلاقات والاتصال والإعلام بالمركز إبراهيم الرشيد أن المشروع الوطني لقياس مخرجات التعليم والذي أسند تنفيذه للمركز من قبل وزارة التعليم موجه للطلاب المتوقع تخرجهم الفصل الدراسي الحالي، وتشمل تخصصات الهندسة الكهربائية، الميكانيكية، الصناعية، المدنية، الكيميائية، المعمارية والحاسب الآلي، مشيرا إلى أن الاختبار يعقد حاليا يستمر حتى التاسع من جمادى الأولى الجاري في 22 جامعة، مضيفا أن المشروع يهدف لتعزيز عمليات ضمان الجودة والرقي بنواتج التعلم الأساسية المتوقعة في كل تخصص وتطوير المهارات والقدرات العامة. وأوضح أن الاختبار يتكون من جزءين: الأول يضم فرعين، فرع يقيس المهارات الحياتية التي لا تتصل مباشرة بالتخصص، والثاني يقيس الجوانب التحصيلية التي تمثل قاعدة عامة لجميع التخصصات الهندسية وتعرض مفرداتها عادة في المتطلبات العامة لكليات الهندسة، مثل: الرياضيات والكيمياء والفيزياء ومقررات الهندسة العامة. أما الجزء الثاني من المقياس فيتناول النواتج المتوقعة من الخريج في كل تخصص من تخصصات الهندسة الكهربائية، المدنية، الميكانيكية، الصناعية، الكيميائية، المعمارية والحاسب الآلي. وأكد أن هذا الاختبار ستترتب عليه عدد من الإيجابيات منها الفوائد المتوقعة للمؤسسات التعليمية، توفير بيانات تستخدمها مؤسسات التعليم كدلائل وبراهين تثبت كفاية عملياتها التعليمية، ما يمكنها من تطوير مناهجها وتحسينها. وأوضح أن هناك فائدة مباشرة للطالب تتمثل في الاطلاع على مستويات البرامج الأكاديمية، ما يساعده في اختيار البرنامج أو الكلية الأكثر تميزا، ويمكن للمتخرج الاستفادة من نتائجه في الاختبار في التعرف على نواحي القوة والضعف في مستهل حياته المهنية لتطوير أدائه. من جهته، أوضح عميد كلية الهندسة بجامعة الملك فيصل الدكتور علي بن محمد القرني أن كلية الهندسة بالتعاون مع مركز «قياس» تعتزم عقد اختبار فعلي لمقياس مخرجات التعليم. 0 خدمات المحتوى | تقييم |