05-13-2016 04:55 PM عرعر اليوم ـ جاسر الصقري :استقبل مطار بغداد الدولي أمس أولى طائرات المساعدات الإغاثية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لمساعدة الأشقاء العراقيين النازحين والمتضررين من محافظة الأنبار، وكان في استقبال الطائرة نائب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بغداد، وعدد من أعضاء السفارة، وعدد من المسؤولين العراقيين والمنظمات الإنسانية.
وأوضح المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة لـ "الرياض" بأنه وصلت أمس أول طائرة من المساعدات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، تحمل على متنها 105 أطنان من المساعدات الغذائية والإيوائية، بالتنسيق مع سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى العراق، مضيفاً بأنه سيتم وصول طائرتين محملتين كل طائرة محملة بـ 105 أطنان خلال اليوم الجمعة إلى مطار بغداد.
فيما اعتّبر المتحدث الرسمي لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العراقي علي بيي في تصريحات صحافية أمس أن الدور المحوري للمساعدات الإنسانية الذي تقدمه المملكة يعد أنموذجاً في دعم النازحين العراقيين واللاجئين السوريين.
من جانبه، أكد رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت لـ "الرياض"، بأن أول طائرة لمساعدة المتضررين والنازحين من أهالي الأنبار، التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وصلت لمطار بغداد محملة بمساعدات غذائية وإيوائية، مضيفاً بأنه سيستفيد منها أكثر من 17 ألف عائلة نازحة تضررت جراء الحروب التي تشهدها العراق، إضافة إلى أن هناك مساعدات قادمة ستصل لمطار بغداد خلال 48 ساعة محملات بمساعدات.
وقال كرحوت: باسمي واسم الأهالي في الأنبار، نقدم الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على المساعدات والتي ليست بمستغربة من قائد المملكة والعرب الملك سلمان بن عبدالعزيز، مؤكداً بأن توزيع المساعدات تحت أشراف منظمات دولية ومحلية والحكومة العراقية، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ المملكة وقيادتها وشعبها على الوقوف بجانب الشعب العراقي، على عكس دول مجاورة أخرى لم تجنِ العراق منها إلا الإرهاب والتدخلات بالشأن الداخلي.
من جهته، قال النائب بالبرلمان العراقي شعلان الكريم من محافظة صلاح الدين، بأن مساعدات المملكة للشعب العراقي ليست بجديدة من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، بل إن المملكة قيادة وشعباً وقوفهم مع العراق منذ التاريخ، والعراقيون كلهم ثقة في قيادة خادم الحرمين الشريفين لدعم العراق وسورية واليمن، وقطع الأيادي الخبيثة التي تحاول أن تشتت العرب وتمرر أجندتها وخاصة العراق على حساب مصلحة أبناء شعبه، وأن أملهم كبير في خادم الحرمين الشريفين أن يكون له دور كبير جداً في المرحلة القادمة للعراق، والوقوف بجانب المناطق التي تضررت وخاصة الأنبار وصلاح الدين وديالى وحزام بغداد، وعدم ترك العراق رهينة للميليشيات والإرهاب، مقدماً شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-، والشعب السعودي الكريم على وقوفهم بجانب أبناء الشعب العراقي بمثل هذه الظروف الصعبة.
كما ذكر النائب بالبرلمان العراقي فارس الفارس عن محافظة الأنبار، بأن مبادرة المملكة في هذا الوقت الصعب الذي يمر به العراق وخصوصاً محافظة الأنبار، مبادرة طيبة وكريمة وهذا ما تعودنا عليه من مبادرات المملكة الصادقة الحقيقية، وهذه المساعدات هي وفاء وعد خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- في دعم أبناء الشعب العراقي، وتحقق هذا الدعم للنازحين والمتضررين الذين يعانون من ظروف اقتصادية متدهورة، مضيفاً: وجهنا أصواتنا للعالم، وكانت المملكة أول دولة تستجيب لدعم أهالي العراق، وهذا ليس بمستغرب على المملكة قيادة وحكومة وشعباً، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي العهد، والشعب السعودي الكريم. 0
خدمات المحتوى
| تقييم
|
يد الخير السعودية تضمد جراح النازحين العراقيين 