09-20-2016 02:05 AM عرعر اليوم ـ متابعات :أكد الأمير محمد بن نايف ولي العهد وزير الداخلية أن المملكة تتعامل مع قضية اللاجئين الناجمة عن الصراعات العرقية والحروب والكوارث والنزاعات وفق مبادئ وتعاليم الدين الإسلامي.وأوضح في كلمة المملكة ، في اجتماع الأمم المتحدة للاجئين والمهاجرين في نيويورك، أن المملكة دأبت منذ تأسيسها على إرساء قواعد العمل الإنساني، وأصبحت الثالثة دوليًا من حيث حجم المعونات الإغاثية والإنسانية والتنموية، والتي بلغت خلال العقود الأربعة الماضية نحو 139 مليار دولار أمريكي . وأضاف أن خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وحد جهود المملكة الإغاثية والإنسانية بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لافتًا لحجم دعم المملكة لتخفيف معاناة الشعب السوري، حيث استقبلت 2.5 مليون سوري، وفرت لهم سبل الحياة الكريمة، من عمل ورعاية صحية مجانية وتعليم، إضافة إلى رعاية ملايين السوريين اللاجئين في الدول المجاورة لوطنهم. وأشار إلى أن المملكة اعتبرت الأشقاء اليمنيين اللاجئين إلى المملكة زائرين، وأتاحت لهم حرية العمل واستقدام عوائلهم والتعليم المجاني لـ 285 ألف طالب يمني، كما قدمت مساعدات للاجئين اليمنيين في جيبوتي والصومال بأكثر من 42 مليون دولار، إضافة إلى 500 مليون دولار للاحتياجات الإنسانية الإغاثية للشعب اليمني الشقيق. 0 خدمات المحتوى | تقييم |