10-24-2017 12:42 PM عرعر اليوم ـ رائد حمد :استضاف مشروع سلام للتواصل الحضاري، السفيرة / أمل مجرن الحمد، صباح الأحد الماضي 2 صفر 1439هـ، بحضور نخبة من المفكرين والأكاديميين المهتمين بالحوار مع الثقافات، في مقر مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بالرياض، للحديث عن مسيرتها أثناء فترة عملها مساعد وزير الخارجية الكويتية للشؤون الاقتصادية ورئيسة بعثة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الاتحاد الأوروبي سابقا.ويأتي اللقاء ضمن مشروع "سلام للتواصل الحضاري" الذي يهدف إلى تعزيز التواصل والتعايش مع مختلف الشعوب في دول العالم، من خلال رصد وتحليل واقع الصورة الذهنية عن المملكة في المحافل الدولية والعمل على إبرازها بصورة تعكس ثقافتها ومنجزاتها الحضارية والتفاعل عالمياً مع المشتركات الإنسانية والقيم المشتركة لترسيخ مبادئ التعايش الدولي، وبما يتوافق مع رؤية المملكة 2030. وفي البداية، أبدت رئيسة بعثة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لدى الاتحاد الاوروبي سابقاً السفيرة/ أمل الحمد، إعجابها بالتطور الكبير الذي تشهده المملكة في كافة المجالات وفي مقدمتها التجربة الحوارية التي يقوم بها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني لنشر قيم الحوار ومبادئ التعايش في المجتمع السعودي. وتناولت الحمد في اللقاء الذي افتتحه الأستاذ/ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني والمشرف العام على مشروع سلام، وأداره نائب الأمين العام للمركز الدكتور/ فهد بن سلطان السلطان، تجربتها مع الاتحاد الأوروبي التي امتدت إلى 11 عاما، حققت خلالها العديد من الإنجازات والنجاحات التي أسهمت في تعزيز التعاون بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي في كافة المجالات. وقدّمت الحمد نبذة عن الاتحاد الأوروبي وتأسيسه وأهدافه ومبادئه ومكوناته وصلاحياته وسياسته الخارجية والتكاملية بين دوله، كما استعرضت العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، لافتة إلى أنها علاقات استراتيجية، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي يعتبر الشريك الأول لدول مجلس التعاون الخليجي. وأعربت السفيرة/ أمل مجرن الحمد، عن فخرها واعتزازها بوجودها في بلدها الثاني المملكة وفي هذا الصرح الكبير مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، مؤكدة أن المملكة لها علاقات متينة وقوية مع الكويت في كافة المجالات، معربة عن إعجابها الكبير بالتطور المذهل الذي تشهده المملكة في كافة المجالات، وفي مقدمتها التجربة الحوارية التي يقوم بها المركز لنشر قيم الحوار وإرساء مبادئ التعايش. وأشارت الحمد إلى أن هناك قصورا في التواصل بين مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي في تصحيح بعض المفاهيم المغلوطة والصورة النمطية عن دول الخليج، مؤكدة أهمية معالجة هذا القصور وتغيير هذه الصورة، عبر تطوير آليات معاصرة تعكس الصورة الحقيقية للمجتمعات الخليجية، وما تشهده من تطور ورقي في المجالات كافة . يشار إلى أن المشروع "سلام للتواصل الحضاري"، يهدف إلى خلق حوار وتواصل حضاري لمواجهة العديد من القضايا الثقافية التي كانت سببا في حجب الصورة الحقيقية لجهود المملكة أمام العالم، حيث يمثل "سلام" منصة هادفة ومفيدة للحوار المفتوح والتفاهم الإيجابي بين السعوديين وغيرهم، للتعرف على المشتركات الإنسانية والثقافية بين الجميع، وفتح باب الحوار حول القضايا التي قد لا تكون واضحة ومفهومة لدى المجتمعات والثقافات الأخرى، وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة حول بعض القضايا التي تؤثر على الصورة الذهنية لدى أفراد تلك المجتمعات. 0 خدمات المحتوى | تقييم |