11-28-2017 04:08 PM عرعر اليوم ـ رائد الدهمشي :يشارك مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في برنامج سفراء الوسطية في نسخته الثانية، الذي تقيمه جامعة طيبة بالمدينة المنورة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، خلال الفترة من 10-123/1439هـ/ 28-30/11/2017م، والذي يهدف إلى توعية ونشر الوسطية وتعزيز قيمها في أوساط الشباب، بمشاركة طلاب من 30 جامعة سعودية لتنفيذ 30 مبادرة خلال البرنامج. وشارك معالي الأمين العام للمركز، الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، بكلمة في حفل افتتاح البرنامج تناول فيها مساهمات مركز الحوار الوطني في نشر مفهوم الوسطية والاعتدال عبر أدوات الحوار ووسائله بين الطلبة مشيرا الى ما حقّقه الملكُ المؤسِّسُ عبدالعزيز آل سعود، طيّب الله ثراه، ورجاله المخلصون، من إنجازات عظيمة في توحيد هذا الوطن؛ الذي يَشرُفُ باحتضان الحرمين الشريفين، ويَشرُفُ أبناؤه بخدمتهما، وخدمة حوالي خمسة عشر مليون حاج ومعتمر وزائر سنويًا..، يؤدون مناسكهم في أمن وأمان وطمأنينة لم يسبق لها مثيل.. وأوضح بن معمر ما أنجزته المملكة في مختلف عهود ملوكها، رحمهم الله، وخصوصًا في هذا العهد الزاهر.. عهد قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظهما الله، ما يُعبِّر عن ارتباطها بالأصل(ديننا الحنيف)؛ واتصالها بالعصر من تطوير وتحديث بوسطية واعتدال، ومكافحة لكل أشكال التطرف والإرهاب..، حيث أكد سموا ولي العهد حفظه الله في مناسبات عديده انه لا مكان للتطرف في ديننا ووطننا ،وان التطرّف افة عالميه يجب القضاء عليها بجهود محليه وتحالفات عالميه لتخليص البشرية جمعاء من شروره واستعرض معاليه في كلمته تجارب المركز في تطبيق برامج الوسطية والاعتدال ومكافحة التطرف، والتحلُّل، مؤكدًا أنه من خلال مائدة الحوار أو مجالسه؛ يبرز دائمًا صوت الاعتدال قويًا؛ بعقله الذي تأسَّس على الوسطية الرشيدة، والتربية على قبول الاختلاف وإدارته، وتأصَّل فيه ثقافة قبول الآخرين والتعايش معهم؛ ما يمكِّنه من حيازة الأدوات التي يستطيع أن يجابه بها تحديات الحياة دون إفراط أو تفريط.. بينما يتوارى صوت التطرف، هروبًا وخوفا لتهافت حجته، وفساد بضاعته؛ إذ لا يملك غير الخروج على المناهج القويمة المعروفة والتمرد على القواعد المقررة؛ وانتهاج أساليب مرفوضة تحت مسوغات واهية وذرائع موهوم.؛ وفي كلمته، دعا معاليه، المولى، عزّ وجلَّ، أن يُديم نعمه على هذا الوطن العزيز المبارك وأن يحفظ أمنه ويوفِقَ قائد مسيرتنا ووالد الجميع خادم الحرمينِ الشريفينِ الملكَ سلمانْ بن عبدالعزيزْ ـ أيَّدهُ الله بنصرهِ ـ وأن يُمِدَّ بالعونِ والتوفيقِ صاحبَ السمّو الملكي الأميرَ محمد بن سلمان بنِ عبد العزيز، وليَ العهدِ نائبَ رئيسِ مجلسِ الوزراءِ وزيرَ الدفاع حفظه الله. 0 خدمات المحتوى | تقييم |