أكّد معالي الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، على أن الأوامر الملكية السامية؛ تؤكّد على أن مصالح المواطنين في طليعة اهتمامات ولاة الأمر -حفظهم الله-، وجاءت مواكبة لخطط التطوير والتحديث، الهادفة إلى المحافظة على التنمية، بجميع أبعادها، وتسخيرها لأمن ورفاهية الشعب واستيعاب المتغيرات التي تنطلق منها رؤية المملكة 2030م.

وقال ابن معمر: إن الأوامر الكريمة، التي لم تستثن فئةً من فئات المجتمع، بداية بأبطال قواتنا المدافعين عن حدود وطننا والساهرين على أمنه، مرورًا بالموظفين والمتقاعدين والطلاب، وتحمُّل القيمة المضافة عن بعض الخدمات - جاءت تجسيدًا للحرص السامي الكريم على تخفيف أعباء المعيشة عن كاهل المواطنين، وفئات المجتمع كافةً، وتلمُّس احتياجاتهم، وتوفير أسباب الحياة الكريمة، مشيرًا إلى دورها الفاعل في دفع عجلة التنمية.

وبهذه المناسبة، رفع معاليه، أسمى عبارات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الشـريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله ودعا لهما بالتوفيق لما فيه خير الدين والوطن، مشيرًا إلى مضامين هذه الأوامر الكريمة الدالة على حكمة خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله ونظرته الموضوعية والشاملة لشعبه الذي يبادله الوفاءً بوفاء والمحبة بعطاء.