أكد سفير الشباب العربي لدول مجلس التعاون الخليجي عضو مجلس إدارة مجلس الشباب العربي بجامعة الدول العربية محمد بن عايض الهاجري أن ترحيب سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيدّه الله - بالهدنة في أفغانستان بين الحكومة وحركة طالبان يأتي انطلاقاً من دور المملكة في قيادة العالم الإسلامي، واستمراراً لنهجها القائم على دعم أمن واستقرار ورخاء الدول الإسلامية، ونبذ العنف والتطرف والفرقة بين الشعوب.

وأوضح "الهاجري" أن المملكة كانت وستظل تقف مع الشعب الأفغاني الشقيق لكل ما فيه مصلحته ولإرساء السلام والأمن والاستقرار لهذا الشعب الذي عانى من ويلات الحروب على مدى عقود طويلة، ولن تدخر المملكة جهداً في مساعدة أفغانستان في تحقيق السلام ووحدة الشعب الأفغاني.

وأضاف سفير الشباب العربي أن المملكة تأمل أن يفتح الأشقاء في أفغانستان صفحة جديدة قائمة على التسامح والتصالح ونبذ العنف والمحافظة على حياة الأبرياء استناداً إلى تعاليم ديننا السمح الداعية لنبذ الفرقة والتعاون على البر والتقوى والعفو والإصلاح بين الأشقاء في الوطن الواحد .